أعلنت الحكومة الكندية عن تمويل إضافي بقيمة 20 مليون دولار لأبحاثٍ مدتها سنتان حول فيروس كورونا المستجد المُسبِّب لمرض "كوفيد-19".
وجاء الإعلان اليوم على لسان وزيرة الصحة الفدرالية باتريشا هايدو في مونتريال. ويُضاف هذا المبلغ إلى مبلغ 7 ملايين دولار كانت الحكومة قد أعلنت تخصيصه لهذه الأبحاث ووجدت فيما بعد أنه غير كافٍ.
وسيدعم المبلغ الإجمالي، وقدره 27 مليون دولار، 47 فريقاً بحثياً في 19 جامعة كندية في "تطوير وتقييم أدوات تشخيص ولقاحات" لمرض "كوفيد-19" و"إيجاد استراتيجيات" لمواجهة "المعلومات الخاطئة" المتعلقة بالمرض و"الوصمِ والخوف" الناجميْن عن الإصابة به.
"تضم كندا بعضاً من أكبر علماء العالم، وسيتيح لهم هذا الاستمثار القيام بأبحاث رائدة حول (فيروس) كورونا الجديد"، قالت وزيرة الصحة في حكومة جوستان ترودو الليبرالية.
وفي سياق متصل أعلن اليوم وزير المالية الفدرالي بيل مورنو أنّ الحكومة ستقدّم مساعدة مالية للكنديين المحجورين احترازاً من مرض "كوفيد-19".
وسيعطي مورنو تفاصيل في وقت قريب حول حجم هذه المساعدات التي ستُعطى للأشخاص الذين لن يستطيعوا العمل خلال مدة الحجر الصحي.
وأضاف مورنو الذي كان يتحدث أمام "نادي تورونتو الكندي" (Canadian Club of Toronto) أنّ الحكومة ستخصص مبلغاً إضافياً لصندوق الحالات الطارئة في ميزانيتها العامة المقبلة كي تضمن أنها قادرة على مواجهة التبعات الاقتصادية لهذا المرض.
وزير المالية الكندي بيل مورنو متحدثاً اليوم أمام "نادي تورونتو الكندي" (Canadian Club of Toronto) في كبرى مدن كندا (Rozenn Nicolle / CBC)
وأشار مورنو إلى أنّ الحكومة ستحدد حجم المبلغ استناداً إلى حجم المخاطر المحدقة بالاقتصاد الوطني والناجمة عن هذا المرض الذي "من الواضح أنه سيترك تأثيراً على الاقتصاد الفعلي والأسواق (المالية)".
وأكّد وزير المالية أنّ حكومته الليبرالية ستواجه من خلال ميزانتيها المقبلة هذه التحديات الطارئة مع تمسكها بالسعي لتخفيض نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي (debt-to-GDP-ratio).
يُشار إلى أنّ عدد المصابين بمرض "كوفيد-19" تجاوز 100 ألف شخص في أكثر من 90 بلداً وإقليماً حول العالم، من بينها كندا حيث بلغ عددهم 51 حتى إعداد هذا الخبر، وأنّ عدد الوفيات بالمرض تجاوز 3400 حالة.
(راديو كندا / وكالة الصحافة الكندية / أ ف ب / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.