كورونا: معهد “ماري دو فرانس” يعلّق الدروس مؤقّتاً في صفوفه الثلاثة العليا

أعلن "معهد ماري دو فرانس الدولي" (Collège international Marie de France) في مونتريال عن تعليق الدروس مؤقتاً ابتداءً من اليوم في صفوفه الثلاثة العليا بسبب اكتشاف حالة إصابة محتملة بفيروس كورونا المستجد في أوساط طلاب هذه الصفوف، الذين تترواح أعمارهم بين 15 و18 عاماً، بهدف منع انتقال العدوى المحتمَلة. أمّا سائر طلاب المعهد فبإمكانهم مواصلة التحصيل الدراسي.

وقالت إدارة المعهد إنّ "قنصلية فرنسا العامة في (مدينة) كيبيك وسفارة فرنسا في أوتاوا، في ارتباط وثيق مع إدارة المعهد، قرّرتا الإغلاق" المشار إليه. والمعهد فرنسي تأسس عام 1939.

وصدر هذا القرار الليلة الماضية، أي قبل إعلان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدانوم غيبريسوس اليوم تصنيفَ فيروس كورونا المستجد "وباءً عالمياً" بسبب انتشاره السريع حول العالم.

وأضافت إدارة المعهد أنّه في حال أظهرت الفحوصات المخبرية أنّ الحالة المحتملة هي حالة إصابة مؤكّدة ستبقى الدروس في الصفوف العليا معلقة مدة 14 يوماً.

أما إذا كانت نتيجة الفحوصات سلبية، ما يعني أنّ الطالب المعني غير مصاب بفيروس كورونا المستجد المُسبّب لمرض "كوفيد 19" بل لديه عوارض مرضية أُخرى، فتُستأنف الدروس سريعاً.

وذكّرت إدارة المعهد الطلابَ وأهاليهم بضرورة التقيّد بتعليمات الوقاية من خطر انتشار الفيروس، وطلبت من الأهالي إبلاغها عن أولادهم الذين أمضوا عطلهم في بلدان أو مناطق حول العالم تواجه خطر انتشاره، وفي هذه الحال احترام التقيّد بالحجر المنزلي لمدة 14 يوماً.

والبلدان والمناطق التي حدّدتها إدارة المعهد هي قارة آسيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وولاية كاليفورنيا الأميركية والعاصمة الإسبانية مدريد وإقليم هوت سافوا في شرق فرنسا وإقليم موربيهان في غربها وإقليم واز في شمالها.

وفي مقاطعة نيو برونزويك (نوفو برونزويك) في شرق كندا أمرت أمس وزارة التربية طلابَ المدارس من كافة المستويات بعدم العودة إلى الصفوف في حال أمضوا فترةً خارج كندا، أيّاً كان البلد الذي زاروه، والتقيّد بالحجر المنزلي لمدة 14 يوماً، في تدبيرٍ منها أيضاً لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.

(راديو كندا / وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)