خطوة جديدة على طريق مكافحة فيروس كورونا المستجدّ اتّخذتها حكومة كيبيك برئاسة فرانسوا لوغو في إطار جهودها لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجدّ.
فقد كشف رئيس حكومة كيبيك فرانسوا لوغو يوم أمس الأحد عن سلسلة من الإجراءات الجديدة خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر أمس الأحد و شارك فيه أيضا كلّ من وزيرة الصحّة الكيبيكيّة دانيال ماكان ومدير وكالة الصحّة العامّة في كيبيك أوراسيو أرودا.
وأعلن لوغو عن إنشاء شبكة طارئة لخدمات الحضانة لمساعدة لاستقبال أطفال الموظّفين العاملين في القطاع الصحّي وقطاعات الخدمات الرئيسيّة في كيبيك.
وجاء القرار بعد أن أمرت الحكومة يوم الجمعة الفائت بإقفال دور الحضانة والمدارس في المقاطعة لمنع انتشار فيروس كورونا.
ويستفيد من هذه الخدمات أولاد الأطبّاء والممرّضات ومقدّمو خدمات الرعاية الصحيّة فضلا عن موظّفي وزارة الأمن العام كعناصر الشرطة وحرّاس السجون.
وفي السياق نفسه، أبقت وزارة العائلة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي على خدمة الحضانة في المدارس لفترة ما بعد انتهاء اليوم الدراسي للأولاد ما بين الرابعة حتى الثالثة عشرة من العمر.
والخدمة متوفّرة من الثامنة صباحا حتّى السادسة مساء مجانا للفئات المذكورة من الأهالي، حتّى لأولئك الذين لا يستفيد أولادهم منها في الأيّام العاديّة

وفّرت حكومة كيبيك مراكز حضانة لأولاد الموظّفين العاملين في قطاع الصحّة و الخدمات الرئيسيّة بعد أن أمرت بإقال دور الحضانة في المقاطعة للحدّ من انتشار فيروس كورونا/Radio-Canada
وسيتمّ توفير 400 مركز حضانة لأولاد الأهالي العاملين في قطاعات الصحّة والأمن العام، وتتحمّل الحكومة كلفتها.
ومن بين القرارات التي اتّخذتها حكومة كيبيك، قرار يقضي بإقفال دور السينما والحانات والمكتبات العامّة لتجنّب التجمّعات قدر الإمكان كما قال رئيس الحكومة فرانسوا لوغو في مؤتمره الصحفي.
وأعلن عن إقفال مراكز التزلّج والمسابح العامّة وصالات الرقص و المطاعم من فئة البوفيه.
وفرضت الحكومة على المطاعم خفض عدد زبائنها بنسبة 50 بالمئة من طاقتها على الاستقبال، والإبقاء على مسافة متر بين الأشخاص.
ودعا لوغو أبناء المقاطعة إلى التقليل من الخروج من منازلهم، والخروج للعمل أو لشراء الأدوية والمأكولات، أو لمساعدة الأشخاص الذين تجاوزوا السبعين من العمر.
"أدرك أنّنا نطلب منكم الكثير ونفرض العديد من القيود على حياتكم العاديّة، ولكن يمكنكم القول إنّ كلّ هذا يساعد في إنقاذ ارواح": رئيس حكومة كيبيك فرانسوا لوغو.
وأشار مدير وكالة الصحّة العامّة في كيبك د. اوراسيو ارودا إلى أنّ هذه الإجراءات تؤثّر على المواطنين في يوميّاتهم.
وأضاف بأنّ الوقت للعمل وليس للهلع، و من الممكن خفض منحى الإصابات من خلال تضافر الجهود بين الجميع.
وعقد رئيس حكومة كيبيك في أعقاب مؤتمره الصحفي اجتماعا مع ممثّلي النقابات العمّالية للبحث في أوضاع الموظّفين العاملين على الأرض ولا سيّما في قطاع الصحّة، فضلا عن إرجاء المفاوضات حول تجديد عقد العمل الجماعي لموظّفي القطاع العام إلى موعد لاحق في نيسان إبريل المقبل.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.