وجّهت مؤسّسة الدم الكنديّة دعوة إلى أبناء مقاطعات الشرق الكندي المطلّة على الأطلسي للتبرّع بالدم وأشارت إلى أنّ التبرّع مهمّ بغضّ النظر عن فيروس كورونا.
وقد أعلن العديد من الأشخاص والمجموعات عن إلغاء مواعيد التبرّع بالدم في سياق التوصيات التي أصدرتها السلطات للمواطنين بتجنّب الاختلاط للتقليل من خطر انتشار فيروس كورونا حسب قول المؤسّسة.
وأكّدت حاجتها للمزيد من التبرّعات ودعت من هو بصحّة جيّدة ويرغي في التبرّع للقيام بذلك.
وأكّد بيتر ماكدونالد مدير علاقات التبرّع في مؤسّسة الدم الكنديّة في المقاطعات الأطلسيّة أنّ مرضى السرطان وضحايا الحوادث يحتاجون للدم، وينبغي أن يدرك الناس أنّ مراكز التبرّع وخدمات التبرّع بالدم "أماكن صحّة وعافية" كما قال.
و قد بدأ المتبرّعون بإلغاء مواعيدهم الأسبوع الماضي عندما أعلنت حكومة أونتاريو عن إقفال مدارس المقاطعة، وتبعتها حكومتا نيوبرنزويك ونوفا سكوشا اللتان أعلنتا عن إقفال مؤقّت للمدارس في المقاطعتين الاطلسيّتن كما قال بيتر ماكدونالد.
" قد يبدو من المستغرب أن أدعو الناس للخروج و التوجّه إلى مراكز التبرّع بالدم عندما تدعو خدمات الصحّة العامّة إلى الابتعاد والاجتماعي ، لكنّ الطلب على منتجات الدم مستمرّ": بيتر ماكدونالد مدير علاقات التبرّع بالدم في مؤسّسة الدم الكنديّة في المقاطعات الأطلسيّة .
وأوضح ماكدونالد أنّ المتبرّعين الذين يرتادون مراكز التبرّع بالدم هم بصحّة جيّدة.
وترفض مؤسّسة الدم التبرّعات من المسافرين العائدين من الخارج ، من الشمال الأميركي وأوروبا، قبل مرور 21 يوما على عودتهم، والمعايير تلك معتمدة باستمرار بغضّ النظر عن فيروس كورونا كما قال بيتر ماكدونالد.
ونصحت المؤسّسة كلّ العائدين من الخارج والمضطرّين للبقاء في العزل المنزلي لمدّة 14 يوما إلى عدم التوجّه إلى مراكزها.
وأوضح ماكدونالد أنّ موظّفي مراكز مؤسّسة الدم ضاعفوا جهودهم لتنظيف المراكز وتعقيمها، كما أنّ فريق العمل يجري فحصا للمتبرّعين قبل دخولهم المركز.
وأشار إلى أنّ عدوى فيروس كورونا لا تنتقل من خلال الدم، ما يعني أنّ مخزون المؤسّسة سليم حتّى ولو كان المتبرّع مصابا بكوفيد-19.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.