يسعى الكنديّون في الخارج للعودة إلى البلاد منذ أن أعلن رئيس الحكومة جوستان ترودو  عن إغلاق الحدود أمام الأجانب باستثناء الواصلين من الولايات المتّحدة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجدّ.

ويسعى الكنديّون العاملون مع منظّمات إنسانيّة للعودة إلى البلاد منذ أن دعت وزارة الخارجيّة نهاية الأسبوع الفائت جميع الكنديّين للعودة إلى البلاد.

وتواجه المنظّمات الإنسانيّة صعوبة في إعادتهم لا سييّما أنّ الأزمة غير مسبوقة كما قالت ميشيل آسلان رئيسة الاتّحاد الكيبيكي لمنظّمات التعاون الدولي.

و تعمل الحكومة الكنديّة على تسريع عودة الكنديّين كما قال جوستان ترودو  الذي أشار إلى أنّ العديد من الدول أقفلت حدودها ممّا يزيد الأمور تعقيدًا.

وفي السنغال، ينتظر نحو من ثلاثين كنديّا يعملون مع منظّمة بحر  و عالم Mer et Monde الإنسانيّة للعودة إلى كندا، بمن فيهم مجموعة من التلاميذ من مدرسة سان جوزف في مدينة سان هياسانت في كيبيك.

و يشارك ١٥ تلميذًا من مدينة  لافال  و عدد من طلّاب جامعة لافأل في مهمّة إنسانيّة في السنغال. و كان من المفترض أن يعودوا إلى البلاد نهاية الأسبوع. لكنّه تمّ إلغاء الرحلة المقرّرة لعودتهم بعد أن أعلن المغرب تعليق كافّة الرحلات الدوليّة حتّى إشعار آخر.

في غضون ذلك، تضاعفت أسعار بطاقات السفر  حسبما أفادت به منظّمة بحر و عالم لراديو كندا.

وتسعى المنظّمة لإعادة الكنديّين إلى البلاد عبر أوروبا نظرا لعدم وجود رحلات مباشرة بين كندا و السنغال.

 وكان وزير الخارجيّة الكندي فرانسوا فيليب شامبان قد دعا كلّ الكنديّين في الخارج للعودة إلى البلاد.

وأعلن عن برنامج مساعدة ماليّة خاص للذين تأثّروا بكوفيد-19، وأعلن عن برنامج القرض الطارئ الذي تصل قيمته إلى 5 ألاف دولار لمساعدتهم على العودة إلى البلاد وتدبّر أمورهم  الحيويّة بانتظار العودة.

كما أعلنت الحكومة عن دعم إضافي  للكنديّين في الخارج المتأثّرين بكوفيد-19 الذين لا يمكنهم العودة إلى البلاد بصورة فوريّة.

وتقدّم الحكومة هذا الدعم من خلال روابط شراكة جديدة مع منظّمات محليّة مكمّلة للخدمات القنصليّة المتوفّرة كما ورد على موقع وزارة الخارجيّة.

(راديو كندا الدولي/راديو ندا)

روابط ذات صلة:

كندا تغلق حدودها أمام الأجانب ما عدا المواطنين الأمريكيين بسبب فيروس كورونا