قال أمس الأحد جوستان ترودو، رئيس الحكومة الكندية، إن السلطات الفيدرالية ستضمن أن الكمّامات الطبية التي تقدمها الصين تفي بالمعايير اللازمة لحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية الكنديين ضدّ كوفيد 19.
وجاء ذلك بعد إعلان السفارة الصينية في أوتاوا أن الصين سترسل لكندا 30 ألف كماّمة طبية ، بالإضافة إلى سترات وقفازات ونظارات.
وتزامن هذا التعهّد الذي نُشر على موقع تويتر مع التقارير التي تشير إلى أن المستشفيات الكندية تقتصد في الكمّامات الطبية وغيرها من معدات الحماية. وقد رحّب بذلك وزير الخارجية الكندي، فرانسوا فيليب شامبان.
On March 27, Bank of China donates medical supplies (including 30000 medical masks, 10000 sets of protective clothing, 10000 goggles and 50000 pairs of gloves, followed by N95 medical masks) to Canada fighting against COVID-19. We are together! pic.twitter.com/47VlWPlQyG
— ChineseEmbassyOttawa (@ChinaEmbOttawa) March 28, 2020
وقد أشارت التقارير إلى أن الحكومة الهولندية استدعت حوالي 600.000 قناع فيه عيب تم شحنها مؤخرًا من الصين ووزعت على مستشفيات مختلفة في هولندا.
كما أشارت إسبانيا إلى مخاوف بشأن مجموعات فحوص كشف كوفيد 19 صينية الصنع غير صالحة.
وقال جوستان ترودو خلال ندوته الصحفية اليومية من أمام منزله في أوتاوا "سنتلقى معدات - أقنعة وقفازات وسترات - من الصين في الأيام القادمة" .
"وفي الوقت نفسه ، أود أن أؤكد للناس أن وزارة الصحة الكندية لديها إجراءات صارمة للغاية لتقييم و ضمان أن ما نحصل عليه يفي بالمعايير الضرورية. يجب أن نتأكّد من سلامة المعدات التي يعتمد عليها العاملون في مجال الصحة في كندا. ".
وتحاول العديد من البلدان من جميع أنحاء العالم حاليًا الحصول على كماّمات طبيّة واقية للعاملين في مجال الرعاية الصحية وفي الخطوط الأمامية لعلاج المرضى الذين يعانون من كوفيد 19 حيث بدأت المستشفيات في التقشف في توزيعها لتجنب نفاذها.
وتقول تيريزا تام، مديرة وكالة الصحّة العامّة في كندا إن مثل هذه الإجراءات وقائية حيث تحاول المستشفيات تقليل نفاياتها والتأكد من عدم نفاد الإمدادات الطبية.
(راديو كندا الدولي / راديو كندا / وكالة الصحافة الكندية)
روابط ذات صلة:
هل تقي الكمّامات الطبية حقيقةً من فيروس كورونا ؟
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.