على الرغم من إعلانات خفض الإنفاق والاقتطاعات في أجور الإداريين، ظلّ ردّ فعل صناعة النفط في ألبرتا محتشمًا أمام أزمة كوفيد 19 وحرب الأسعار بين المملكة العربية السعودية وروسيا. لكنّها بدأت الآن في خفض إنتاجها للنفط وتسريح العمال.
وبيع نفط ألبرتا بأقل من 4 دولارات للبرميل في الأيام الأخيرة ما اضطرّ شركات مثل "بونتيرا إينرجي" (Bonterra Energy) و"أثاباسكا أويل" (Athabasca Oil) إلى خفض إنتاجها من النفط.
و تتوقّع "بونتيرا إينرجي" انخفاضًا إجماليًا في إنتاجها بنحو 20٪، وفقًا لما قاله رئيسها التنفيذي جورج فينك في مقابلة مع سي بي سي-هيئة الإذاعة الكندية.
وقد علقت الشركة دفع أرباح الأسهم للمساهمين وخفضت إلى حد كبير مبلغ الإنفاق الرأسمالي الذي خططت له لهذا العام.
"لن ننفق أي شيء وسنخفض حجم الإنتاج."، جورج فينك
وتنتج شركة "بونتيرا إينرجي" نفطًا خامًا يُباع بسعر أفضل، وفقًا لرئيسها التنفيذي. وتستند قيمته إلى نفط غرب تكساس (WTI) ، وهو المرجع في أمريكا الشمالية.
وبلغ مؤخّرًا سعر برميل خام غرب تكساس حوالي 20 دولارًا أمريكيًا.
ويقول جورج فينك إنّه شهد في العديد من المرّات خلال حياته المهنية تباطؤًا في صناعة النفط، لكن هذه المرّة كانت الأسوأ.
كما تعمل شركة "أثاباسكا أويل" على تقليل إنتاجها النفطي في إحدى منشآت الرمال النفطية في موقع "هنغينغستون" في شمال ألبرتا.
وذكرت الشركة في بيان أنها خفضت إنتاجها بنحو 50% لزيادة سيولتها المالية إلى أقصى حد.
ومن جانبها، قامت شركة "هسكي إينرجي" (Husky Energy) بخفض إنفاقها الرأسمالي بمقدار 900 مليون دولار هذا العام، كما أنها تخفض أو توقف الإنتاج غير المربح حيث يكون التدفق النقدي سلبيًا ، وفقًا لكيم غوترمسون، المتحدثة باسم الشركة.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
روابط ذات صلة:
البرتا: إعادة إطلاق اعمال بناء أنبوب كيستون إكس إل
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.