خلقت جائحة كوفيد 19 صعوبات للراغبين في ترميم منازلهم في مقاطعة سسكتشوان على عكس أولئك الذين يرغبون في بناء منزل جديد الذين لم يتأثّروا بالأزمة ، وفقًا لإحدى المتخصصات.
وتؤكد كريستيان غيريت، الرئيسة والمديرة التنفيذية لجمعية بناة سسكاتون على "التأثير الكبير" للجائحة على قطاع الترميم.
وقالت :"لقد رأينا تغييرا كبيرا. إذ لا يمكن للعمال دخول المنازل بسبب تدابير التباعد الاجتماعي حتى يمكن ضمان سلامتهم."
ومن ناحية أخرى فيما يخصّ بناء مساكن، فإن الأداء انخفض إلى "ما بين 75 إلى 80٪ مما ينبغي أن يكون عليه" في الأيام العادية لأنّه من الأسهل الحفاظ على سلامة العمّال التي تتطلّب احترام مسافة المترين.
وعادة ما يكون هذا الوقت من العام مصحوبًا بالعديد من مشاريع البناء. "ولكن مع كل حالة عدم اليقين المتعلقة بالأزمة العالمية ، فإننا ننظر إلى ما يحدث في بلدنا. وكان لقرار أونتاريو إغلاق مواقع البناء تأثير."، كما قالت كريستيان غيريت.
وذكرت أن قطاع البناء السكني في المقاطعة هو مصدر دخل لـ 26.000 عامل.
ويبقى قطاع البناء ، في نظر حكومة المقاطعة ، خدمة أساسية ، "لكننا نعلم أن الأمر يمكن أن يتغير بين عشية وضحاها." وإلى ذلك الحين ، يستمر العمل في مواقع البناء ، "واهي أماكن تركز بالفعل على السلامة ، "ولكننا نضيف تدابير جديدة كلّ أسبوع."، كما تقول السيدة غيريت.
أما فيما يتعلق بما إذا كانت الأزمة ستنخفض أسعار المنازل، أجابت المتخصصة أن هذا ليس هو الحال في الوقت الحالي.
"لا يزال هناك طلب. لا يزال الناس يشترون منازل، ولكن من الواضح أن الأمور تغيّرت. لا تزال هناك منازل قيد البناء. وإذا كان من غير الممكن بناء منازل في الصيف المقبل وبقي الطلب فقد ترتفع أسعار المنازل."، كما أضافت.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.