أعلن أمس الثلاثاء وزير الزراعة والغابات في مقاطعة ألبرتا، ديفين دريشن عن حظر استخدام سيارات الطرق الوعرة لأغراض ترفيهية وذلك حتى إشعار آخر.
ومع ذلك، سيسمح باستخدامها في الأراضي الخاصة للأغراض الزراعية أو الصناعية ولأنشطة السكان الأصليين التقليدية.
وفي حالة انتهاك هذه القاعدة، يتعرّض المخالف إلى غرامة مالية قدرها 1.200 دولار، أي ضعف قيمة الغرامة سابقًا.
كما تحظر الحكومة مؤقتًا إيقاد النار في الحدائق الإقليمية والمناطق المحمية ، والتي تشكل حوالي 60 ٪ من مساحة ألبرتا حيث تغطي هذه الحدائق معظم شمال المقاطعة وحدودها الغربية. وتتضاعف الغرامة في هذه الحالة إلى 600 دولار.
ويتسبب العامل البشري بشكل كبير في اندلاع الحرائق الكبيرة. ففي العام الماضي ، تسبب البشر في 71٪ من الحرائق في ألبرتا.
ومع إضافة جائحة كوفيد 19 إلى هذه الإحصائيات، "يجب أن نكون أكثر حذرًا "، وفقًا لفرانسوا نيكولا روبين، الباحث في إدارة حرائق الغابات في جامعة ألبرتا.
"الأمر أكثر خطورة لأن قدرات التدخل ليست كالمستوى المعتاد. لا يوجد نفس التفاعل."، فرانسوا نيكولا روبين

فرانسوا نيكولا روبين، الباحث في إدارة حرائق الغابات في جامعة ألبرتا - Submitted by Francois Nicolas Robinne
وتتخذ حكومة المقاطعة الاحتياطات بعد موسم حرائق مدمر في العام الماضي.
وقال ديفين دريشن، وزير الزراعة والغابات، إن ستة حرائق ما زالت مشتعلة تحت الأرض في ألبرتا ، أربعة منها تعود إلى عام 2019. وتقع معظمها في القطاع الشمالي الغربي من المقاطعة.
وبدا الوزير مطمئناً مؤكّدًا أن هذه الحرائق "تحت السيطرة الكاملة". ومع ذلك، يقول إنه من الأفضل عدم "اللعب بالنار" لتجنب سيناريو مثل العام الماضي.
وللحد من عدد الحرائق، ستقوم مقاطعة ألبرتا بتوظيف 200 رجل إطفاء إضافي هذا العام ، بالإضافة إلى استثمار 20 مليون دولار لدعم البلديات.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
روابط ذات صلة:
موسم حرائق الغابات في ألبرتا قد يكون شديد الحدّة هذا العام
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.