ستأخذ احتفالات عيد كندا الوطني المقرّر تنظيمها في مطلع يوليو تمّوز منحى افتراضيًا حفاظًا على تدابير التباعد الاجتماعي للحدّ من انتشار مرض كوفيد 19، حسب ما أعلنه ستيفن غيلبو، وزير التراث الكندي.
وفي بيان صدر يوم الجمعة الماذي، قال الوزير "إن حكومتنا قررت الاحتفال بيوم كندا الوطني بشكل مختلف هذا العام حتى نتمكن من العمل معا بشكل افتراضي والتعبير عن فخرنا بكوننا كنديين."
وتقوم الوزارة حاليًّا "بإعداد برنامج يعكس تنوعنا وقيمنا بالتنسيق مع الفنانين والحرفيين من جميع أنحاء البلاد. بالإضافة إلى تسليط الضوء على جميع المواهب التي توجد في بلدنا."، كما أضاف البيان.
وسيتمّ الكشف قريبًا عن ا التفاصيل المتعلقة بالبرمجة والمنصات التي من خلالها سيتمكن الجمهور من المشاركة في الاحتفال عن بعد.
وبهذا الإعلان تؤكد وزارة التراث الكندي أنه لن تُقام احتفالات عيد كندا الوطني كندا في العاصمة الفيدرالية في مطلع يوليو تمّوز حتى وإن لم تقرر مدينة أوتاوا بعد التمديد المحتمل لما بعد 30 يونيو حزيران للحظر على تنظيم المسيرات الكبيرة على أراضيها.
جانب نت الاحتفالات بالعيد الوطني لكندا لعام 2018 في أوتاوا - The Canadian Press / Justin Tang
ومع ذلك ، تجدر الإشارة إلى أنه كان من المخطط ألا يتم تشييد منصة كبيرة أمام مبنى مجلس العموم أوتاوا ، نظرًا لأشغال ترميم المباني التي بدأت هناك العام الماضي.
وفي فبراير شباط الماضي، علمت هيئة الإذاعة الكندية أنه للمرة الأولى منذ أكثر من 40 عامًا، لن يكون البرلمان الكندي مركزًا لاحتفالات اليوم الوطني الكندي.
فعملية ترميم مبنى مجلس العموم والشيوخ تمسّ ما يقرب من 50 ٪ من مساحة الأرضية وسط هضبة البرلمان.
وقالت حينها المتحدّثة باسم وزارة التراث الكندي :" يمكننا أن نؤكّد اليوم أنه لن يكون هناك منصّة لاحتفالات يوم كندا في عام 2020."
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
روابط ذات صلة:
الكنديون يحتفلون بعيدهم الوطني الـ152
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.