محارٌ من إنتاج مقاطعات كندا الأطلسية (Janic Godin / Radio-Canada)

كوفيد – 19: قطاع تربية المحار في نيو (نوفو) برونزويك الأطلسية يعاني هو الآخر

يعاني قطاع تربية المحار في الشرق الكندي، هو الآخر، صعوبات كبيرة بسبب جائحة "كوفيد - 19".

"نبيع 10% مما نبيعه في العادة"، يقول أميديه سافوا، مدير عام شركة "ميزون بوسولاي" (Maison Beausoleil) التي تعمل في هذا المجال في مدينة نيغواك الصغيرة على الساحل الشمالي الشرقي لمقاطعة نوفو برونزويك (نيو برونزويك) الأطلسية.

ويُباع القسم الأعظم من المحار إلى المطاعم، لكنّ الإجراءات المتخذة للحد من انتشار الجائحة أجبرت المطاعم على إغلاق أبوابها، ما عدا التي تقدّم خدمة تسليم الأطباق للزبائن.

"من المؤكد أنّ إغلاق المطاعم يوجّه إلينا ضربة مباشرة، نحن نحوٌ من عشرة موظفين فقط (حالياً)، مقارنةً بنحوٍ من عشرين موظفاً (في السابق)"، يقول سافوا، مضيفاً "نقوم بصيانة المصنع. هذا كلّ ما نفعله حالياً".

ويذهب مارك أندريه ماليه، صاحب شركة "محار ماليه" (Huîtres Mallet) العاملة في تربية المحار في مدينة شيباغان في نوفو برونزويك، في الاتجاه نفسه، فيقول إنّ شركته لم تبع شيئاً منذ 13 آذار (مارس) الفائت.

ويرى ماليه أنّ الزبائن المحليين يمكنهم أن يشكلوا سنداً هاماً لمنتجي المحار في الظروف الراهنة.

صورة من وسط مونكتون، كبرى مدن مقاطعة نيو برونزويك (نوفو برونزويك) / Aconcagua / Wikipedia

ويواجه بعض مربّي المحار في شرق كندا صعوبات كبيرة حتى منذ ما قبل جائحة "كوفيد - 19"، وخسر بعضهم ما يصل إلى 80% من محصول المحار في السنوات الأخيرة بسبب تردّي نوعية المياه.

ويرى ماتيو لوبلان، الذي يعمل في تربية المحار في منطقة تراكادي في نوفو برونزويك، أنّ سنة صعبة أُخرى تُضاف إلى السنوات السابقة تشكل خطراً كبيراً على عمله.

لكن يبقى لدى مُربّي المحار بعض الأمل، لاسيما وأنّ أهم المبيعات تكون في العادة في آخر فصل الصيف.

"من الآن وحتى شهر أيلول (سبتمبر) يجب أن يكون الوضع قد عاد إلى طبيعته"، يقول أميديه سافوا.

وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل!

(راديو كندا / راديو كندا الدولي)

روابط ذات صلة:

"كوفيد – 19": تراجُع الاقتصاد الكندي بـ9% في آذار (مارس)، الأكبر منذ عام 1961

كندا: خسارة أكثر من مليون وظيفة في مارس في ظلّ "كوفيد-19" ومُعدّل البطالة 7,8%

فئة:اقتصاد
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.