أعلن تطبيق "فودورا" (Fodora) لتوصيل الطعام أنه سيوقف عملياته في كندا ابتداءً من 11 مايو أيار المقبل.
وتقول الشركة التي يقع مقرّها في برلين في ألمانيا إنها لم تتمكن من تحقيق مستوى مستدام بما يكفي من الربحية في كندا لمواصلة العمل هناك.
وقالت إن القرار اتخذ جزئياً لأنها كانت تواجه منافسين أقوياء وتعمل في سوق لتوصيل الطعام عبر الإنترنت مشبعة للغاية.
.أوضحت فودورا أنها لم تتمكّن من الوصول نقطة تسمح لها بمواصلة العمل دون الاضطرار إلى امتصاص الخسائر بشكل مستمر.
وقالت فودورا إنها أبلغت عمالها الكنديين يوم الاثنين بالقرار وتعمل على اقتراح لتقديم تعويض إضافي للموظفين والدائنين.
وكانت الشركة تعمل في 10 مدن كندية في السنوات الخمس الماضية وسجلت 3.000 مطعم على منصتها.
ويأتي هذا الإعلان بعد شهرين فقط من سماح محكمة العمل في أونتاريو بإنشاء نقابة لعمال الشركة تحت إشراف إتحاد عمال البريد.
وأصدرت النقابة بيانا في وقت متأخر من يوم أمس الاثنين طلبت فيه من فودورا وبطل أن "تتحمّل مسؤولياتها تجاه رجال ونساء التوصيل الذين حققوا لها أرباحًا بملايين الدولارات والذين يجب معاملتهم بإنصاف وكرامة."
وقال يان سيمبسون، رئيس إتحاد عمال في البيان نفسه إنه "في خضم جائحة كوفيد 19، وضعت الشركة الأرباح قبل الأرواح البشرية. نحن ندرس السبل الممكنة أمام المحاكم."
سيلفان شارلوبوا، الأستاذ في التوزيع وسياسة الأغذية الزراعية في جامعة دالهوزي في نوفاسكوشا - Radio Canada
ويعتقد سيلفان شارلوبوا، الأستاذ في التوزيع وسياسة الأغذية الزراعية في جامعة دالهوزي في نوفاسكوشا، أنّ قرار الشركة خيار مؤسساتي. ووفقا له، فإن سوق توصيل الأغذية في كندا جذابة للغاية على عكس ما تدّعيه الشركة.
وفي بداية العام، أجرى البروفيسور شارلوبوا دراسة تقدر قيمة سوق توصيل الطعام في كندا بأكثر من 1,5 مليار دولار.
القيمة التي، على حد قوله، ربما تكون قد ارتفعت بسبب الزيادة في الطلب في ظلّ جائحة كوفيد 19.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.