الحديث عن إعادة فتح الاقتصاد يدور في أكثر من مقاطعة كنديّة، وتكشف كلّ منها عن خطّة لتخفيف القيود المتشدّدة التي فرضتها للتصدّي لجائحة كوفيد -19.
جزيرة برنس إدوارد أصغر المقاطعات الكنديّة الواقعة في شرق البلاد المطلّ على سواحل الأطلسي أعلنت عن خطّة بعنوان "لنجدّد معا جزيرة برنس إدوارد ".
وأعلن دنيس كينغ رئيس الحكومة عن خطّة على 4 مراحل، تساعد في تحقيق الموازنة بين رغبة أبناء المقاطعة في استئناف حياتهم بصورة طبيعيّة من جهة، و الوقاية من خطر فيروس كورونا المستجدّ على صحّتهم من الجهة الثانية.
وحدّدت المقاطعة على غرار مقاطعتي كيبيك و سسكتشوان مواعيد لكلّ من مراحل إعادة فتح اقتصادها.
“فيما نسير بحذر ولكن بتفاؤل نحو الأمام، من المهمّ أن ندرك أنّ خطة استئناف العمل على مراحل لا تعني أنّ الأمور عادت إلى طبيعتها.وستضطر كلّ الخدمات والشركات والمنظّمات لتغيير أعمالها على ضوء مرض كوفيد-19. ": د. هيذر موريسون رئيسة الخدمات الطبيّة في جزيرة برنس إدوارد.
و عمل أبناء المقاطعة الجماعي سيساهم في إنجاح الخطّة كما قالت د. موريسون .
لافتة على جسر الكونفدراليّة الذي يربط مقاطعتي نيو برنزويك وجزيرة برنس إدوارد، تشير إلى وجود نقطة تدقيق حول مرض كوفيد-19/Andrew Vaughan/CP
وتستأنف المقاطعة اعتبارا من مطلع أيّار مايو الخدمات الطبيّة غير الطارئة على غرار الجراحات الاختياريّة المجدولة مسبقا و فحوص الكشف عن السرطان.
كما يستأنف بعض مقدّمي الخدمات الطبيّة أعمالهم ومن بينهم المعالجون الطبيعيّون و اخصّائيّو فحص العين وتركيب النظّارات، ومقدّمو خدمات رعاية القدم.
ويستمرّ تقديم خدمات طبيّة أخرى افتراضيّا في الحالات الممكنة كما نصّت عليه خطّة إعادة فتح اقتصاد المقاطعة.
وتسمح السلطات في المرحلة الأولى التي تمتدّ بين 1 و 22 أيّار مايو، باستئناف التجمّعات التي لا تزيد عن خمسة أشخاص مع الحفاظ على مسافة مترين مع الآخرين، والأنشطة الترفيهيّة في الهواء الطلق كصيد السمك ورياضة الغولف، وأعمال البناء في الخارج.
وتستمرّ المقاطعة على المدى المنظور في التحقّق من الحالة الصحيّة لكلّ الواصلين إليها من داخل كندا وخارجها، وتفرض عليهم الحجر المنزلي لمدّة 14 يوما.
وتستمرّ القيود المفروضة على زيارة مراكز الرعاية الطويلة الأمد والخدمات العامّة الأساسيّة وخدمات رعاية الأطفال.
وتلحظ الخطّة تخفيف القيود على التجمّعات تدريجيّا في المرحلتين الثانية و الثالثة، ويعاد فتح المطاعم وبعض المرافق الترفيهيّة اعتبارا من الثاني عشر من حزيران يونيو، ولم يتمّ تحديد موعد للمرحلة الرابعة التي تصفها حكومة المقاطعة بأنّها "الحياة الطبيعيّة الجديدة" في جزيرة برنس إدوارد.
“نحتاج لأن نكون حذرين، نحتاج لأن نكون متروّين ونحتاج لأن نكون منهجيّين": دنيس كينغ رئيس حكومة مقاطعة جزيرة برنس إدوارد.
ومن المتوقّع أن تكشف حكومة المقاطعة برئاسة دنيس كينغ عن خطّة الخدمات التربويّة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
و في المقاطعة حتّى كتابة هذه السطور 27 حالة إصابة مؤكّدة بمرض كوفيد-19، منها 24 حالة شفاء وصفر حالة وفاة.
(راديو كندا/ سي بي سي/ راديو كندا الدولي)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.