أعلنت الحكومة الكندية اليوم الثلاثاء عن سلسلة من الإجراءات بلغت قيمتها 252 مليون دولار لمساعدة قطاع الزراعة الذي تضرر كثيرًا من جائحة كوفيد 19.
وسيتم استثمار 125 مليون دولار بشكل خاص عبر برنامج فدرالي يهدف إلى دعم المزارعين بعد وقوع كارثة طبيعية ، لمساعدة منتجي لحوم البقر ولحم الخنزير على التكيف مع واقع السوق الجديد.
ومن المتوقع أن تساعد هذه الأموال في إيجاد حلول لمشكلة شائكة في حالة عدم وجود منافذ لمنتجاتهم ، مثل شرائح اللحم أو لحم الخنزير المقدد حيث يتعيّن على المنتجين الاحتفاظ بحيواناتهم لفترة أطول ، مما يستلزم تكاليف باهظة.
"نظرًا لأن المطاعم والفنادق مغلقة ، يُترك العديد من المنتجين بفوائض كبيرة لمنتجات معينة."، جوستان ترودو
وسيسمح مبلغ 77 مليون أيضًا للمحوّلين بتوفير معدات الحماية الشخصية لعمالهم ، وأيضًا لتكييف بروتوكولاتهم الصحية.
والمتبقي من الأموال، 50 مليون دولار ، سيسمح للحكومة بشراء الطعام وبالتالي تجنب إهداره. وستوجّه هذه المنتجات إلى بنوك الطعام.
وقالت الفدرالية الكندية للزراعة إن إعلان الحكومة لا يرقى إلى مطالبها حيث دعت يوم الخميس الماضي إلى إنشاء صندوق طوارئ بقيمة 2,6 مليار دولار لمساعدة القطاع.
وأشارت الجمعية إلى أن هذا المبلغ يتعلق بالخسائر المسجلة إلى تاريخ اليوم بسبب إغلاق خدمات الأغذية أو مصانع تحويل الأغذية وزيادة تكاليف العمالة.
وردا على سؤال حول هذه الفجوة بين طلبات الفدرالية الكندية للزراعة واستجابة الحكومة ، قالت وزيرة الزراعة الكندية ماري كلود بيبو، أنه "يجب على المزارعين اللجوء إلى برامج إدارة المخاطر الموجودة."
وفقا لوزيرة الزراعة ، وصل 86 ٪ من العمال الأجانب الموسميين أي 11.200 من الـ13.000 الذين كان من المتوقع وصولهم إلى كندا في أبريل نيسان لمساعدة المزارعين الكنديين.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.