أعلنت جمعية الصيادلة في كندا (APhC - CPhA) أنّ النقص في الأدوية عائد لاستلام الصيدليات طلبيات غير مكتملة من الشركات المصنّعة، ما يجبرها على إجراء التعديلات اللازمة في الوقت الحقيقي.
وسبق للجمعية أن وجّهت أوائل آذار (مارس) الفائت أوّل صرخة إنذار حول نقص محتمل في الأدوية، في وقت كانت فيه سلاسل التوريد متأثرة سلباً بجائحة "كوفيد - 19" في الصين.
وسُجلت في كندا زيادة في نقص الأدوية مؤخراً، لكنّ حالات النقص لم تبلغ المستويات الحرجة التي كان يخشاها بعض ذوي الاختصاص في قطاع الصحة.
ويقول باري باول، المسؤول الأول عن المحتوى الرقمي في الجمعية، إنّ الشركات المصنِّعة للأدوية والشركات الموزعة لها أبلغته أنّ إجراءات التقنين المعتمدة من قبل الصيدليات ساهمت في تخفيف حجم الطلب.
فقد حدّدت صيدليات عديدة كميات الأدوية الموصوفة طبياً التي يمكنها تسليمها للمرضى دفعةً واحدة بما يكفيهم مدة 30 يوماً.
ولهذا القرار مضاعفات مادية على المرضى، إذ يلزمهم بتسديد رسوم الوصفات الطبية للحصول على الأدوية بوتيرة أعلى.
ويشير باول إلى أنّ جمعية الصيادلة تنسّق مع وزارة الصحة الفدرالية من أجل تحديد موعدٍ لإلغاء إجراءات التقنين.

الصيدلي ريتشار لي داخل صيدليّته في مدينة ويندسور في مقاطعة أونتاريو / Dale Molinar / CBC
وتقول جمعية الصيادلة على موقعها الإلكتروني إنها "عازمة على التعاون مع وزارة الصحة الكندية ووكالة الصحة العامة في كندا (ASPC - PHAC) كي تتوفر لجميع الصيادلة في كندا الأدوات والموارد الضرورية لدعم مرضاهم، فيما نواصل التصدي لجائحة ’’كوفيد - 19‘‘".
وتأسست جمعية الصيادلة في كندا عام 1907، وضمّت عام 2014 نحواً من 4000 صيدلي و3000 طالب صيدلة في مختلف أنحاء كندا.
(وكالة الصحافة الكندية / جمعية الصيادلة في كندا / راديو كندا الدولي)
رابط ذو صلة:
"كوفيد - 19": وزارة الصحة الكندية تذكّر المواطنين بوجوب عدم تخزين الدواء
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.