أطلق مركز "ماثيو هاوس" للاجئين في وندسور، جنوب غرب أونتاريو، نداءً للمجتمع بعد قطع تمويله بشكل كبير.
وقد يجد اللاجئون الخمسون الذين يعيشون هناك بالإضافة إلى الموظفين، أنفسهم في الشارع قريبًا إذا لم يجدوا التمويل بسرعة.
وقالت ايكسافيلين كارينغانير، عضو مجلس إدارة المركز ، إننا "ممولون بنسبة 100٪ من قبل المانحين ولا نتلقى أي تمويل فيدرالي لخدماتنا للاجئين وطالبي اللجوء."
ومع ذلك ، انخفضت هذه التبرعات بأكثر من 60٪ منذ بداية الأزمة الصحية الحالية. كما يعتقد مسؤولو المركز أنهم غير مؤهلين للحصول على المساعدة الحكومية لأنهم يجمعون الإيجار من بعض سكان المركز.
وتؤكّد السيدة كارينجغانير أنّ هذه المبالغ تُستخدم أساساً لصيانة المركز نفسه ولا تموّل الأجور. ويقول المسؤولون إنهم يفعلون كل شيء لإبقاء المركز مفتوحًا.
ومن جانبه، يقول مايك مورنسي، مدير المركز، إنّه منذ افتتاحه في عام 2003 ، يوفر المركز المأوى والدعم للاجئين حتى يتمكنوا من الاستقرار والاندماج في المجتمع.

مايك مورنسي، مدير مركز "ماثيو هاوس" للاجئين - CBC / Amy Dodge
ويتم إيواء اللاجئين في غرف فردية بالإضافة إلى تسهيل تواصلهم مع أفراد المجتمع. وللإشارة، عادة لا يتم تقديم هذه الخدمات في هذا النوع من مراكز الاستقبال، كما يوضح لاجئ يقيم حاليًا في المركز.
هذا ما أكّده أيضًا سكان سابقون في المركز، مثل باسيل باكومبان على وجه الخصوص. واستقر هذا الأخير في وندسور منذ 10 سنوات.
وأوضح أن المركز شارك أيضًا ولفترة طويلة في استبقاء الوافدين الجدد ، وخاصة الناطقين بالفرنسية ، في المنطقة.
ويستقبل المركز حاليًا 52 شخصًا يعيشون في منزل من 23 وحدة قيد الترميم
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.