أكّد جايسن كيني رئيس حكومة ألبرتا أنّ تداعيات جائحة فيروس كورونا تتفاوتت بين مناطق المقاطعة النفطيّة الواقعة في الغرب الكندي.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي بأنّ المرحلة الأولى من إعادة فتح الاقتصاد ستُطبّق وفق جداول زمنيّة مختلفة من منطقة إلى أخرى في ألبرتا.
ومن المتوقّع أن يكشف كيني يوم الثلاثاء المقبل عن المرحلة الأولى من خطّة إعادة فتح الاقتصاد وتخفيف القيود المتشدّدة التي فرضتها الجائحة.
وتعقد لجنة إدارة الطوارئ الحكوميّة اجتماعا مطلع الأسبوع المقبل لاتّخاذ قرارات بشأن الجداول الزمنيّة للمرحلة الأولى كما قال جايسن كيني.
وتتّخذ الحكومة قراراتها على ضوء نصائح رئيسة الخدمات الطبيّة المحلّية وتطوّر انتشار مرض كوفيد-19.
"سننظر من خلال منظار محلّي في مدى سرعة إعادة فتح بعض جوانب الاقتصاد، للتأكّد من أنّنا نتصرّف بحذر": رئيس حكومة ألبرتا جايسن كيني.
ومن المتوقّع إعادة فتح الاقتصاد بالاستناد إلى انتشار الفيروس والاعتبارات المحليّة في كلّ من مناطق المقاطعة.
د. دينا هينشو رئيسة الخدمات الطبيّة في ألبرتا تدعو إلى استمرار الحذر في مرحلة إعادة فتح الاقتصاد تدريجيّا/Jason Franson/CP
ويبدأ تطبيق المرحلة الأولى على الأرجح في الرابع عشر من الشهر الجاري، وتفتح محلّات التجزئة لبيع الألبسة والمفروشات أبوابها وتفتح أيضا المكتبات ودور الحضانة وأسواق المزارعين وبعض محلّات الخدمات الشخصيّة مثل صالونات الحلاقة وتصفيف الشعر.
وتشمل المرحلة الأولى أيضا المطاعم والحانات والبارات التي ستعمل بنسبة إشغال محدودة.
وأكّدت د. دينا هينشو رئيسة الخدمات الطبيّة في ألبرتا على أهميّة اعتماد الحذر من قبل الجميع خلال مرحلة فتح الاقتصاد.
وغيّرت السلطات الصحيّة توجيهات البقاء في المنزل وأصبحت تدعو الناس للحذر والحفاظ على سلامتهم في مرحلة إعادة فتح الاقتصاد تدريجيّا كما قالت د. دينا هينشو.
"أعتقد أنّ الرسالة التي نوجّهها إلى الناس تفيد بأنّ لديهم فرصا إضافيّة للحصول على الخدمات وفرصا إضافيّة للترفيه، ولا بأس في الخروج من المنزل ولكن مع اعتماد الحذر": د. دينا هينشو رئيسة الخدمات الطبيّة في ألبرتا.
ودعت د. هينشو كلّ الذين تجاوزوا الخامسة والسبعين من العمر وكلّ الذين يعانون مشاكل صحيّة إلى اعتماد الحذر الشديد و لا سيّما بشأن الأماكن التي يرغبون في التوجّه إليها.
ودعت الجميع إلى الاستمرار في اتّباع إرشادات التباعد الاجتماعي وغسل اليدين والبقاء على مسافة مترين من الآخرين، وعدم لمس الوجه وملازمة المنزل في حال شعروا بالمرض.
وتأتي خطّة إعادة فتح الاقتصاد في ظلّ أوضاع صعبة تواجه المقاطعة التي تتعامل مع تراجع أسعار النفط في ظلّ جائحة كوفيد- 19.
وارتفع معدّل البطالة خمس نقاط مئويّة وبلغ 13,4 بالمئة خلال الشهر الفائت، وفقدت سوق العمل 243800 وظيفة في ألبرتا حسب وكالة الإحصاء الكنديّة.
(سي بي سي/ راديو كندا/ راديو كندا الدولي)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.