أعلنت الحكومة الفدرالية أنها ستمنح الجمعيات الرياضية للهواة مبلغ 72 مليون دولار من صندوق دعم لحالات الطوارئ بهدف التخفيف من الضغوط المالية التي تتعرض لها بسبب جائحة "كوفيد - 19".
وكان وزير التراث الكندي ستيفن غيلبو قد أعلن مؤخراً عن إطلاق برنامج بقيمة 500 مليون دولار لدعم المنظمات الثقافية والتراثية والرياضية، وهو كشف اليوم عن تفاصيل البرنامج.
وستذهب المبالغ المخصصة للرياضة إلى جمعيات رياضية، وطنية وفي المقاطعات، وأيضاً إلى جمعيات رياضية تنشط في صفوف السكان الأصليين.
وسيستفيد من هذه المبالغ أيضاً الرياضيون الذين تأثرت شيكاتُ الدعم التي تصلهم من قسم الرياضة الكندية (Sport Canada) بسبب تأجيل موعد الألعاب الأولمبية والبارالمبية التي كان من المقرر إجراؤها الصيف المقبل، وبسبب الجائحة بشكل عام. وقسم الرياضة فرعٌ من وزارة التراث الكندي.
"سنسعى لإنقاذ كافة جمعياتنا ومساعدة الجميع"، أكّد اليوم الوزير غيلبو لوكالة الصحافة الكندية، قبل أن يستدرك قائلاً "قد لا نتمكن من القيام بذلك، لكننا سنسعى".
ويحق للجمعيات الرياضية التي تحصل حالياً على تمويل فدرالي الاستفادةٌُ من تمويل الطوارئ، لكنّ النوادي الاحترافية لن تستفيد من التمويل الذي أُعلنت تفاصليه اليوم.
"من المهم القول إنّ كلّ المبالغ المعلَن عنها اليوم هي لرياضة الهواة ولرياضيينا الأولمبيين، وبالتالي ليس هناك من مبالغ للرياضات الإحترافية"، قال غيلبو، مضيفاً "لم يحن الوقت بعد لنتمكن من القول ما إذا سيكون بوسعنا دعم الرياضات الاحترافية".

وزير التراث الكندي ستيفن غيلبو (Adrian Wyld / CP)
ورحّبت كلّ من اللجنة الأولمبية الكندية (COC) واللجنة البارالمبية الكندية (CPC) بالدعم المالي الفدرالي.
"تواجه المنظمات الرياضية الوطنية عقبات عديدة، من ضمنها تدفقٌ مالي محدود وتسريحُ موظفين وحالةٌ من عدم اليقين"، قالت اللجنتان في بيان مشترك.
"إلى جانب هذا البرنامج التمويلي تقدّم اللجنتان كامل دعمهما للمنظمات الرياضية الوطنية ولكل الأسرة الرياضية. نظلّ ملتزمين بالقيام بدورنا في جهود الإغاثة والإنعاش في مواجهة ’’كوفيد - 19‘‘ بالتنسيق مع شركائنا في الحكومة الكندية"، أضافت اللجنتان الأولمية والبارالمبية.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.