ما إن أعلنت حكومة كيبيك يوم الجمعة الماضي عن فتح أنشطة صالونات الحلاقة وغيرها من خدمات الرعاية البدنية، حتّى بدأت هذه المؤسسات في تحضير عودتها في ظلّ جائحة كوفيد 19.
ويقول منير قرّوج صاحب صالون للحلاقة في مونتريال إنّه بدأ في شراء "مواد التنظيف و المآزر" التي سيستعملها وفقّ تعليمات مصالح الصحة في مقاطعة كيبيك. في انتظار يوم 15 يونيو حزيران، تاريخ فتح هذه الخدمات في منطقة مونتريال الكبرى.
وسمحت حكومة كيبيك بإعادة فتح صالونات الحلاقة خارج مونتريال ابتداءً من يوم أمس الاثنين.
وطلبت مصالح الصحة استعمال مئزر مختلف لكلّ زبون. وعلى الحلاق تغيير مئزره كلّ مرّة وتنظيف وسائل وكرسي الحلاقة. ويقع صالون منير قروج الذي هاجر إلى كندا منذ 20 سنة في قلب الحي المغاربي في مونتريال حيث معظم زبائنه من أبناء الجالية المغاربية. ويمارس مهنته منذ 25 سنة.
ويقول منير قروج إنّ كلّ هذه التكاليف ستنعكس على أسعار الخدمات التي يقدّمها. ويوضح أنّ السبب الرئيس لذلك هو الانخفاض في عدد الزبائن يوميّا بسبب تدابير الصحة، بغضّ النظر عن تكلفة مواد التنظيف وغيرها.
"الحلاق الذي كان عدد زبائنه يصل يوميًّا إلى 15 زبونًا، سوف لن يتجاوز 8 أو 9 زبائن وذلك بسبب عملية تنظيف مكان العمل بين زبونين وانتظار 15 دقيقة على الأقل بينهما"، كما أضاف منير قروج.
ولتفادي الانتظار داخل صالون العلاقة، سيلجأ منير قروج إلى نظام المواعيد.وسيستعمل، كما أوضح لراديو كندا الدولي، طرقًا مختلفة : نظام التذاكر وفقًا لمبدأ "الأولوية بالأسبقية"، أو عبر الهاتف أو عن طريق صفحة الصالون على الفيسبوك.
وتعليقًا على تسريحة جوستان ترودو، رئيس الحكومة الكندية، الذي يبدو أنّه لم يستفد من خدمات الحلاقة منذ بداية الحجر الصحي في كندا في بداية مارس آذار، يقول منير قروج :"كان رئيس الحكومة نزيهًا وهذا ما يجعلني أفتخر بكوني كندي حينما أرى أن جوستان ترودو احترم الحجر الصحي 100%."
(راديو كندا الدولي)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.