أعلن اليوم الأربعاء أليكس تيريل أنه لن يكون مرشحًا لقيادة حزب الخضر الكندي، مُتّهمًا زعيمة الحزب إليزابيث ماي بأنّها عرقلت عملية الترشح.
ويلوم السيد تيريل تدخلات السيدة ماي في سباق الزعامة ويوعز لذلك سبب انسحابه من المشهد الفيدرالي.
ويتهم الزعيم الحالي لحزب الخضر في كيبيك السيدة ماي بأنها كانت في الواجهة في سباق خلافتها، حتى أنها ذهبت إلى حد بدء جولة لجمع التبرعات مع أحد المرشحين.
ويقول أيضًا إنها عززت سلطتها بتعيين زوجها، جون كيدر، في المجلس الاتحادي للحزب.
وقد انتقد تيريل، الذي لم يتم قبول ترشحه رسميًّ لسباق الزعامة ، السيدة ماي عدة مرات في الأشهر القليلة الماضية. وقد انتقدها بشكل خاص لأنها اتخذت مواقف غامضة بشأن استغلال النفط الرملي وحق الإجهاض.
وأكّد أن هذه المواقف أدت إلى تنمّر بعض المقربين للسيدة ماي.
أليكس تيريل، زعيم حزب الخضر في كيبيك - Radio Canada / Jocelyn Corbeil
وإلى حدّ الآن تمّ تأكيد ستة مرشحين في السباق: أنامي بول، محامية من تورنتو، ديفيد ميرنر، مرشح ليبرالي سابق في بريتيش كولومبيا، أميتا كوتنر ، حاصلة على دكتوراه في الفيزياء الفلكية، غلين موراي، عمدة سابق في وينيبيغ ، ديلان بيرسيفال-ماكسويل ، رجل أعمال اجتماعي وديمتري لاسكاريس، محام من مونتريال.
وفقًا لمعلومات هيئة الإذاعة الكندية، سيتمّ تأكيد ترشيح مريم حداد، وهي محامية من مونتريال، اليوم الأربعاء.
ويقول تيريل إنه ينوي البقاء نشطًا في حزب الخضر الكندي، مع الاستمرار في قيادة حزب الخضر في كيبيك حتى الانتخابات المقبلة في المقاطعة في عام 2022.
(راديو كندا الدولي / وكالة الصحافة الكندية)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.