بعد سبع سنوات أمضاها حاكماً لبنك كندا (المصرف المركزي) انتقل ستيفن بولوتز إلى مجلس إدارة شركة "انبريدج" (Enbridge) الكندية العاملة بشكل رئيسي في نقل النفط بواسطة الأنابيب.
وكان أول من أمس آخر يوم أمضاه بولوتز كحاكم لبنك كندا قبل أن يتسلّم خلفه تيف ماكلِم هذا المنصب يوم أمس.
واليوم أعلنت "انبريدج" الواقع مقرها الرئيسي في كالغاري، كبرى مدن ألبرتا، أغنى مقاطعات كندا بالنفط، أنّ بولوتز انضمّ إلى مجلس إدارتها.
وبالإضافة إلى عملها في أنابيب النفط تنشط "انبريدج" في عمليات توزيع الغاز الطبيعي وتخزينه، ويتواجد زبائنها في هذا المجال في أونتاريو وكيبيك، على التوالي أكبر مقاطعتيْن كنديتيْن من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد. وللشركة أيضاً أصول في مجال الطاقة المتجددة في أميركا الشمالية وأوروبا.
ورحّب رئيس ’’انبريدج‘‘ غريغ إبيل، باسم مجلس إدارة الشركة، بانضمام بولوتز إلى المجلس، مشيراً في بيانٍ أعده للمناسبة بأنّ الحاكم السابق لبنك كندا "يملك خبرة واسعة في مجال الأعمال والمال، إضافة إلى خبرته في الاقتصاد العالمي والسياسات العامة" وأنّ مجلس إدارة الشركة يتطلع إلى "مساهماته" المقبلة كعضوٍ فيه.
وقبل قيادته بنك كندا كان بولوتز الرئيس التنفيذي للوكالة الكندية لتنمية الصادرات (Export Development Canada) بين عاميْ 2011 و2013.
تيف ماكلِم، خلف ستيفن بولوتز في قيادة بنك كندا (Adrian Wyld / CP)
ولم تكشف "انبريدج" عن راتب بولوتز ومخصصاته. لكن استناداً إلى سجلّات الشركة من المتوقع ألّا يقلّ مجموع راتبه ومخصصاته عن 320.000 دولار سنوياً، على أساس أنّ رواتب أعضاء مجلس إدارة الشركة تراوحت العام الماضي بين 320.000 و391.000 دولار، فيما بلغ راتب رئيس الشركة 706.133 دولاراً.
ومن غير المعلوم على وجه الدقّة كم كان راتب بولوتز كحاكمٍ لبنك كندا. لكن استناداً إلى المبادئ التوجيهية للحكومة من المفترض أن يكون راتبه تراوح بين 463.100 دولار و544.800 دولار عام 2017، آخر سنة تتوفر لها بيانات في هذا المجال.
(سي بي سي / وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
روابط ذات صلة:
الحكومة أضاعت فرصة بعدم تعيينها سيّدة حاكمةً لبنك كندا برأي "نساء في الحوكمة"
تيف ماكلِم حاكماً جديداً لبنك كندا خلفاً لبولوتز المنتهية ولايته في زمن الشدائد
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.