قدّر المدير البرلماني للميزانية إيف جيرو في تقرير جديد أصدره اليوم تكلفة تمديد برنامج المساعدة الكندية لحالات الطوارئ (PCU - CERB) ثمانية أسابيع بـ17,9 مليار دولار.
ويفيد التقرير أنّه مع هذه الأسابيع الإضافية، التي تجعل المدة الإجمالية للبرنامج 24 أسبوعاً تنتهي في 29 آب (أغسطس) المقبل، ترتفع التكلفة الإجمالية للبرنامج إلى 71,3 مليار دولار.
ويقدّم البرنامج 500 دولار في الأسبوع للعمال الذين فقدوا وظائفهم أو تراجعت مداخيلهم إلى ما دون 1000 دولار شهرياً بسبب جائحة "كوفيد - 19" مع مفعول رجعي حتى 15 آذار (مارس) الفائت. ويُرسَل المبلغ لمستحقيه عن كلّ فترة 4 أسابيع دفعة واحدة، أي 2000 دولار. وهذا المبلغ خاضع للضريبة.
وتبلغ الميزانية الحالية للبرنامج 60 مليار دولار، أرسلت منها الحكومة الفدرالية لغاية 4 حزيران (يونيو) الجاري 43,51 مليار دولار لـ8,41 ملايين شخص في ظلّ طلب على البرنامج فاق توقعاتها.
وأعلن رئيس الحكومة الليبرالية جوستان ترودو يوم الثلاثاء الفائت تمديد البرنامج بعد أن كانت مدته المقرّرة 16 أسبوعاً. وهدف التمديد توفير هذه المساعدة المالية لمستحقيها خلال الصيف.
المدير البرلماني للميزانية إيف جيرو (Adrian Wyld / CP)
ويقول جيرو في تقريره اليوم إنّ التكلفة الإضافية لبرنامج المساعدة الكندية لحالات الطوارئ تتوقف بنسبة عالية على الآفاق المستقبلية للاقتصاد وسوق العمل وعلى المسار الذي يمكن للجائحة أن تسلكه.
ويرى جيرو أيضاً أنّ التكلفة النهاية للبرنامج تتوقف أيضاً على مستقبل برنامج الإعانة الكندية الطارئة للأجور (SSUC - CEWS) الذي لم يلقَ بعد النجاح المنشود من قبل الحكومة.
وتعوّل الحكومة على برنامج إعانة الأجور من أجل إنجاح مسيرة نهوض الاقتصاد بعد الجائحة، وتعتقد أنه سيحلّ مكان برنامج المساعدة الكندية لحالات الطوارئ عند بلوغ هذا الأخير نهايته.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
روابط ذات صلة:
عجز الـ256 ملياراً غير مقلق لكن على الحكومة "مقاومة إغراء" الإفراط في المساعدات
برنامج إعانة الأجور لم يحقق بعد أهدافه لكنّ الحكومة تعوّل عليه في مسيرة النهوض
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.