قَتل ضباط المحافظة على الحياة البرية في بريتيش كولومبيا ما يقرب من 4.500 دبّ في السنوات الثماني الماضية.
وارتفع العدد بين أبريل نيسان ومايو أيار 2018 فقط إلى 113 دبًّا، وهو ما يعادل دبّين في اليوم. وترى مجموعات حقوق الحيوان في المقاطعة أنّ هذه الإحصائيات غير مبررة.
وقالت وزارة البيئة في بريتيش كولومبيا ، التي تشرف على خدمة المحافظة على الحياة البرية في المقاطعة، إن 4.500 عملية قضاء على الدببة في 8 سنوات هو عدد منخفض نسبيًا بالنظر إلى عدد الشكاوي الذي يصل إلى 20.000 سنويا.
وحسب شارلوت داو، من مجموعة حقوق الحيوان (Wilderness Committee)، فإن القتل الرحيم يجب أن يكون الملاذ الأخير المستخدم لمواجهة الدب الذي أصبح معتادًا على البشر.
وقالت يجب أن يكون سكان المقاطعة الذين يعيشون بالقرب من المناطق التي تسكنها الدببة، أول من يتخذ خطوات لردعها عن الاقتراب من المنازل.
"يجب تجنب وضع غذاء الطيور في الخارج، ويجب المحافظة على آلة الشواء نظيفة وخالية من الطعام، وتجنب إخراج القمامة في الليلة السابقة لمرور عمّال النظافة"، شارلوت داو
دبّأسود في ألبرتا (أرشيف 2018) - The Canadian Press / Jonathan Hayward
ومن جانبها، تقول آن بوث، أستاذة إدارة النظام البيئي في جامعة شمال بريتيش كولومبيا ، إن "البشر يرفضون هذه الحلول في كثير من الأحيان. وهذا الإهمال يمكن أن يكون قاتلاً للدببة حيث يتمّ استدعاء ضباط حماية الحياة البرية الذين لا يجدون من حلّ سوى قتل الدبّ".
"يمكن للسكان أيضًا محاولة تخويف الدببة عن طريق قرع الأجراس أو رميها بكرات مطاطية كلما اقتربت من علب القمامة. وهذه التدابير، إذا تكررت بما فيه الكفاية ، يمكن أن تكون فعالة ضد الدببة السوداء." كما تقول شارلوت داو.
وأضافت أنّ لضباط الحفاظ على الحياة البريّة خيارات متعدّدة قبل اللجوء إلى القتل الرحيم لمنع الدببة من المغامرة بالقرب من المنازل، كاستعمال الكلاب المدرّبة.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.