مؤشّر الثقة لدى المُصدّرين يهبط إلى أدنى مستوى تاريخي له تحت ضغط الجائحة

تفيد دراسة استقصائية جديدة أجرتها الوكالة الكندية لتنمية الصادرات (EDC) أنّ الثقة التجارية لدى المصدّرين الكنديين تراجعت إلى أدنى مستوى تاريخي لها بسبب الصدمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة "كوفيد - 19".

وتقول هذه الوكالة الفدرالية لائتمانات التصدير في تقريرها إنّ مؤشرها للثقة التجارية تراجع إلى 56,0 نقطة، مقارنةً بـ69,3 نقطة في نهاية عام 2019.

ودخل الاقتصاد الكندي مرحلة ركود في وقت سابق من العام الحالي بعد أن أجبرت الإجراءاتُ التقييدية التي وضعتها سلطات الصحة العامة المؤسساتِ التي تقدّم خدمات غير أساسية على التوقف عن العمل من أجل الحدّ من انتشار الجائحة.

وكشفت الدراسة، التي تجريها وكالة تنمية الصادرات مرتيْن كلّ سنة، أنّ نحواً من ثلاثة أرباع المؤسسات المستطلَعة قالت إنّ الجائحة أثّرت بشكل سلبي على مبيعاتها، وقالت نصف هذه المؤسسات المتضررة إنّ التأثير كان "سلبياً جداً".

وقالت 14% من المؤسسات المستطلَعة إنّ مبيعاتها ارتفعت بسبب الجائحة.

وبالإضافة إلى تبعات الجائحة كشفت الدراسة أنّ المخاوفَ من ارتفاع الحمائية التجارية ومن التوترات التجارية والمخاوفَ الاقتصادية ساهمت أيضاً في تراجع ثقة المُصدّرين.

"ليس مفاجئاً أن تكون جائحة ’’كوفيد - 19‘‘ هي المسؤولة (عن تراجع الثقة)، لكن إذا ما نظرنا أبعد من الأرقام الرئيسية، تُظهر تفاصيل دراستنا بوضوح كم كان تأثير الجائحة والإجراءات التقييدية المتصلة بها كبيراً على المصدّرين الكنديين"، يقول ستيفن تاب، نائب كبير خبراء الاقتصاد في الوكالة الكندية لتنمية الصادرات.

وشملت الدراسة 823 مؤسسة تصدير كندية استطلعت الوكالةُ الفدرالية آراءَها على شبكة الإنترنت بين 6 و26 أيار (مايو) الفائت.

وفي تقرير أصدرته الخميس الفائت توقّعت الوكالة أن تتراجع قيمة الصادرات الكندية خلال عام 2020 بنسبة 20,3% بسبب الأزمة الناجمة عن الجائحة قبل أن تعاود الارتفاع، وبنسبة 19,0%، في عام 2021.

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

روابط ذات صلة:

صادرات كندا ستتراجع بـ20,3% في 2020 بسبب الجائحة حسب وكالة تنمية الصادرات

ارتفاع العجز التجاري الكندي بنسبة تفوق الضعف إلى 3,3 مليارات دولار في نيسان (أبريل)