التوعية وجمع التبرّعات، هدفان يسعى إليهما صندوق لبنان كندا في مونتريال الذي ينشط منذ ما يزيد على 20 عاما في تقديم المساعدة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة في الوطن الأمّ.
ووجّه صندوق لبنان كندا، وهو جمعيّة خيريّة غير ربحيّة نداء إلى أبناء الجالية اللبنانيّة في مونتريال وفي مختلف أنحاء كندا، وبصورة خاصّة الشباب منهم، لتوعية الأطفال والشباب من أصول لبنانيّة على ما يعيشه أطفال لبنان في ظلّ الأوضاع الأمنيّة والماليّة والسياسيّة الصعبة في وطن الأرز.
وطلبت الجمعيّة من الأطفال والشباب المساهمة برسم أو أغنية أو شعر كما قال لي السيّدة نيكول عبد المسيح رئيسة صندوق لبنان كندا، في حديث أجريته معها.
وتطوّرت الفكرة من التوعية إلى جمع التبرّعات من الأطفال، مهما كانت صغيرة، ورغب الأهالي بدورهم في تقديم المساعدة في هذه الحملة، وعرّابتها السيّدة ألين ديب عضو المجلس البلدي في مدينة لافال.
وتقول نيكول عبد المسيح إنّ صندوق كندا لبنان تلقّى اشكالا عديدة من المساعدة الماليّة، وعلى سبيل المثال، قامت سيّدة ببيع الصابون الذي كانت قد اشترته لتقديمه كهديّة في مناسبة خاصّة، وقدّمت ريعه لصندوق لبنان كندا.
وتأمل الجمعيّة في أن تساهم الجالية اللبنانيّة الكبيرة العدد في لبنان، في حملة المساعدة التي ينتهي موعدها في 20 تشرين الثاني نوفمبر المقبل.
وللتاريخ رمزيّته كما قالت السيّدة نيكول عبد المسيح لأنّه يصادف اليوم العالمي لحقوق الطفل ويسبق بيومين عيد استقلال لبنان الذي يصادف في الثاني والعشرين من الشهر نفسه.
ويحرص أبناء الجالية اللبنانيّة الكنديّة على نقل مشاعر التعلّق بالوطن لأولادهم ولأبناء الجيلين الثاني والثالث، والمهمّة صعبة كما تقول نيكول عبد المسيح، خصوصا للأولاد الذين كبروا وتربّوا في كندا.
وقد أرسل صندوق لبنان كندا مساعدة ماليّة منذ فترة قصيرة لجمعيّات خيريّة لبنانيّة تُعنى بمساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات.
ورغم أنّ المصارف اللبنانيّة وضعت قيودا على سحب المال النقدي بالعملات الأجنبيّة، تمكّنت هذه الجمعيّات من سحب المال من المصرف كما قالت السيّدة نيكول عبد المسيح رئيسة صندوق لبنان كندا في حديثها لراديو كندا الدولي.
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.