أعلن اليوم الاثنين، جوستان ترودو، رئيس الحكومة الكندية عن تعيين رئيس حكومة أونتاريو السابق بوب راي سفيرا وممثلا دائما لكندا لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
وكان بوب راي يشغل منصب مبعوث كندا الخاص للقضايا الإنسانية واللاجئين منذ مارس آذار الماضي. وتمّ تعيينه مبعوثًا خاصًا لكندا لدى ميانمار في أكتوبر تشرين الأول 2017.
وأكّد بيان صحفي صادر عن مكتب رئيس الحكومة الكندية أنه سيحل محل مارك أندريه بلانشار ، الذي أبلغ رئيس الحكومة عن نيته ترك منصبه في وقت سابق من هذا العام بعد أربع سنوات من الخدمة.
وسيستمر بوب راي في الاعتماد على عمل السفير المنتهية ولايته للمساعدة في تعزيز مصالح كندا في الخارج ، بما في ذلك تعزيز التنمية المستدامة والتعامل مع عواقب تغير المناخ، وفقًا لنفس المصدر.
وأشاد ترودو بعمل بلانشار ، قائلاً إنه ساعد كندا على إعادة التواصل مع شركائها "لزيادة تواجدنا في العالم ، وساعدنا بينما نواجه أهم تحديات عصرنا."
وللإشارة، ففي 17 يونيو حزيران، فشلت كندا في الحصول على مقعد في مجلس الأمن الدولي بـ108 أصوات مقابل 130 للنرويج و128 لأيرلندا.
وهذه ثاني انتكاسة تتعرض لها كندا خلال 10 سنوات للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن. ففي عام 2010 ، هُزمت بشكل ملحوظ من قبل البرتغال.
مارك أندريه بلانشار، السفير لكندي السابق لكندا لدى الأمم المتحدة - Melissa Kent / CBC
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة الكندية ، قال السيد راي إن أولوية كندا ستكون استعادة العلاقات الجيدة عبر العالم ، في حين أن العديد من البلدان تواجه جائحة كوفيد 19.
وأوضح أإنه من الواضح أن الجائحة كان لها تأثير كبير على الاقتصاد الكندي و عبر العالم. "أعتقد أن الوضع سيبقى على حاله للسنتين أو الثلاث سنوات القادمة."، كما قال.
ووفقا له، فإن التحدي الأكبر لكندا سيكون إعادة بناء التضامن الدولي. وأضاف بوب راي أنه "لا بد من الاعتراف بوجود مشكلة مع عدد كبير من الدول القومية والمستبدّة " دون ذكر الدول التي يشير إليها.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
روابط ذات صلة:
كندا تُخفِق في الحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.