قالت العديد من الشركات الكنديّة التي سرّحت عمّالها وموظّفيها أنّها وضعت خططا لإعادة ملء بعض الوظائف العام المقبل.
ولكنّ خطط إعادة التوظيف لا تزال خجولة بسبب حالة عدم الاستقرار التي تسبّبت بها جائحة كوفيد-19 حسب مصرف كندا المركزي.
وكشفت نتائج التحقيق الفصلي الذي نشره مصرف كندا المركزي أنّ العديد من الشركات لا تتوقّع أن يعود التوظيف إلى المستويات التي كان عليها قبل الجائحة.
وقال نحو من الثلث إنّهم استفادوا من برنامج الإعانة الطارئة للأجور الذي وضعته الحكومة الكنديّة برئاسة جوستان ترودو لمساعدة المؤسّسات و الشركات على دفع رواتب موظّفيها.
ويوفّر البرنامج 75 بالمئة من رواتب المؤسّسات التي تراجعت عائداتها بسبب الجائحة لمدّة 12 أسبوعا وحتّى حدّ أقصاه 847 دولارا.
أقفلت العديد من الأعمال أبوابها وسرّحت موظّفيها بسبب جائحة كوفيد-19/Francis Ferland / CBC/هيئة الإذاعة الكنديّة
ولجأت المؤسّسات والشركات إلى هذا البرنامج الذي يندرج في إطار خطّة الطوارئ التي وضعتها الحكومة لدعم المؤسّسات والأفراد على مواجهة الأزمة الاقتصاديّة التي أدّت إليها الجائحة.
ولجأت إلى هذا البرنامج لتجنّب تسريح الموظّفين والحدّ منه، في وقت رأى البعض منها الذي يسعى لتوظيف موظّفين جدد، أو إعادة التوظيف أنّ برنامج المساعدة الكنديّة لحالات الطوارئ PCU - CERB يشكّل عقبة لخططها.
مخاوف متنامية من البطالة:
وبلغت مخاوف العمّال من فقدان عملهم أعلى مستوى لها حسب تحقيق المصرف المركزي حول توقّعات المستهلكين، الذي صدر في موازاة توقّعات الأعمال.
وتراجعت توقّعات العمّال حول مدى سهولة الحصول على عمل إلى أدنى مستوى لها منذ الصدمة التي أحدثها تراجع أسعار النفط في العام 2015 .
وكانت توقّعات العاملين حول نموّ الأجور أقلّ ممّا توقّعوه للتضخّم، في حين انخفضت توقّعات نموّ دخل الأسرة إلى أدنى مستوى لها في تاريخ المسح الذي يجريه مصرف كندا المركزي.
(وكالة الصحافة الكنديّة/ راديو كندا الدولي)
روابط ذات صلة:
برنامج إعانة الأجور لم يحقق بعد أهدافه لكنّ الحكومة تعوّل عليه في مسيرة النهوض
كندا: استعادة 290 ألف وظيفة في أيار (مايو) لكنْ ارتفاع معدل البطالة إلى 13,7%، الأعلى تاريخياً
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.