قام أكثر من 1,5 مليون كيبيكي باستشارة الطبيب على الهاتف أو بواسطة نظام "فيديو كونفرنس" للاتصال المرئي والمسموع منذ أن ضربت جائحة "كوفيد - 19" كندا وخلال فترة تقلّ عن ثلاثة أشهر.
فبين 16 آذار (مارس) الفائت و8 حزيران (يونيو) استشار 1.525.182 شخصاً أكثر من 11.000 طبيب في مقاطعة كيبيك بواسطة الهاتف أو الـ"فيديو كونفرنس" استناداً إلى معلومات حصلت عليها وكالة الصحافة الكندية من إدارة الضمان الصحي في كيبيك (RAMQ) وهي مؤسسة عامة.
وفي التفاصيل قام خلال الفترة المذكورة نحوٌ من 1,1 مليون كيبيكي باستشارة 6.625 طبيباً عاماً، ونحوُ من 400.000 كيبيكي باستشارة 4.565 طبيباً أخصائياً.
والأرقام الفعلية هي على الأرجح أعلى من المذكورة أعلاه، إذ بات لدى الطبيب في كيبيك مهلة 120 يوماً قبل أن يطالب إدارة الضمان الصحي في المقاطعة ببدل أتعابه عن معاينة مريض.
والهدف من هذه الاستشارات الطبية بواسطة الهاتف أو الـ"فيديو كونفرنس" هو ضمان التباعد الجسدي، ما يحمي المريض كما الطبيب من احتمال الإصابة بفيروس كورونا المستجدّ المسبّب لوباء "كوفيد - 19".
وكيبيك هي ثانية كبريات مقاطعات كندا العشر من حيث عدد السكان، تحلّ مباشرة بعد أونتاريو، وبلغ عدد سكانها 8.552.362 نسمة في الربع الثاني من العام الحالي حسب تقديرات وكالة الإحصاء الكندية.
الجائحة غيّرت في نمط حياة الكنديين، ومن ضمن ذلك زيارة الطبيب (حقوق الصورة: Joelle Raedle / Getty Images)
وفي سياق متصل أظهر استطلاعٌ أُجري قبل أقلّ من شهريْن لحساب "الجمعية الطبية الكندية" (AMC - CMA) أنّ الغالبية الساحقة من المستطلَعين الكنديين الذين استشاروا طبيباً بشكل افتراضي، بواسطة الهاتف أو الـ"فيديو كونفرنس"، كانوا راضين من التجربة.
فقد قال 91% من المستطلَعين إنهم كانوا راضين من الاستشارة الافتراضية، فيما كانت نسبة المستطلَعين الراضين من زيارة شخصية قاموا بها إلى قسم الطوارئ في مستشفىً ما أدنى بـ17 نقطة مئوية.
وقال 47% من المستطلَعين الذين تسنّى لهم إجراء استشارة طبية افتراضية خلال الجائحة إنهم يفضّلون أن يتمّ الاتصال الأول مع طبيبهم في المستقبل بطريقة افتراضية أيضاً.
وأجرت الاستطلاع مؤسسة "أباكوس داتا" (Abacus Data) بين 14 و17 أيار (مايو) الفائت ونشرت "الجمعية الطبية الكندية" نتائجه في 8 حزيران (يونيو).
(وكالة الصحافة الكندية / الجمعية الطبية الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.