حذر مسؤولو الاستخبارات الكندية والأمريكية والبريطانية في بيان مشترك من أن كيانات روسية حاولت سرقة المعلومات المتعلقة بتطوير لقاح ضدّ كوفيد 19.
ووفقاً لوزير السلامة العامة الكندي ،بيل بلير، فإن ذلك يشكل "تهديداً لمصالح الكنديين" ، ولكنه لن يبطئ الجهود لإيجاد لقاح.
وكشفت أمس الخميس مؤسسة أمن الاتصالات (CST) عن معلومات حول نشاط تهديدات إلكترونية روسية يستهدف منظمات أبحاث اللقاحات في الدول الثلاث.
ولم تحدد السلطات المنظمات التي تم استهدافها والمعلومات التي قد تكون سُرقت.
ولم يعلق رئيس الحكومة الكندية مباشرة على هذه المسألة. ومع ذلك، قال جوستان ترودو إنه "في حين أن تطوير لقاح أمر ضروري، هناك حاجة أيضًا لحماية الملكية الفكرية."
وفي لندن ، قال المركز الوطني للأمن الإلكتروني في بريطانيا يوم الخميس إن متسللين تدعمهم الحكومة الروسية يحاولون سرقة لقاح وأبحاث لعلاج مرض كوفيد-19 من مؤسسات أكاديمية وشركات أدوية في أنحاء العالم.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله إن الكرملين يرفض مزاعم لندن التي قال إنها لا تستند إلى أدلة حقيقية.
وفي إعلان منفصل اتهمت بريطانيا أيضا ”عناصر روسية“ بمحاولة التدخل في انتخابات 2019 من خلال السعي لنشر وثائق مسربة عبر الإنترنت. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن هذه الاتهامات ”غير واضحة ومتناقضة“.
ومن المتوقع أن تنشر بريطانيا الأسبوع القادم تقريرا تأجل طويلا بشأن التدخل الروسي في السياسة البريطانية.
قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب يوم الخميس إن ”من غير المقبول بالمرة“ أن تستهدف أجهزة المخابرات الروسية الجهود المتعلقة بجائحة كوفيد-19.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي / رويترز)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.