عبّر مسؤولو الصحة في العديد من المقاطعات الكندية مثل بريتيش كولومبيا أو أونتاريو أو كيبيك عن قلقهم من زيادة عدد حالات كوفيد 19 بين الشباب.
ففي أوتاوا، العاصمة الفيدرالية، تُسجَّل حاليًّا الإصابات الجديدة بشكل رئيسي عند أولئك الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا.
فمن بين 20 حالة جديدة تم تسجيلها يوم الثلاثاء، هناك 16 حالة تخص الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا.
ووفقا لدراسة حديثة في كوريا الجنوبية نٌشرت في مجلة المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض المعدية ، ينقل الشباب الفيروس بنفس سهولة البالغين.
"أُجريت الدراسة في كوريا الجنوبية. وتمّ تحديد ما يزيد قليلاً عن 5.000 حالة من مرضى كوفيد 19، ثم قام المشرفون على الدراسة بتتبّع معظم الاتصالات التي أجراها هؤلاء الأشخاص."، وفقا للدكتور باسكال لافوا ، طبيب وباحث في مستشفى الأطفال في بريتيش كولومبيا.
وتشير العديد من المقاطعات إلى وجود منحى مقلق في هذا النوع من العدوى. الشيء الذي يمكن أن يُسرّع من ظهور موجة ثانية في البلاد.

بوني هنري، مديرة الصحة في بريتيش كولومبيا - Mike McArthur / CBC
وفي غرب كندا في بريتيش كولومبيا ، حدد مسؤولو الصحة أيضًا ظاهرة جديدة وتتمثّل في اتصال المصابين بعدد أكبر من الأشخاص من المعتاد.
"قبل وضع تدابير الصحة العامة، كان لكل حالة في المتوسط 11 إلى 12 اتصال. بدأنا الآن نرى الشيء نفسه ، مما يعني أن هناك المزيد من الاتصال في المجتمع".، كما قالت بوني هنري، مديرة الصحة في بريتيش كولومبيا في مؤتمر صحفي.
مع رفع تدابير العزل، غالبًا ما تكون التجمعات المصرح بها وفق شروط معيّنة فرصة للشباب للعودة إلى حياتهم اليومية السابقة التي عرفوها قبل الجائحة.
وقال دوغ فورد، رئيس حكومة أونتاريو إنه من مسؤولية الناس رعاية صحة أحبائهم ، وخاصة كبار السن.
"قد تعتقد أنك لا تُقهر ، وأنك سوف تمر عبر المرض. ولكن هناك أيضًا والديك وأفراد أسرتك الآخرين وأجدادك. لا تنس ذلك عندما تخرج أو تذهب إلى الحفلات."، كما أوضح.
(راديو كندا الدولي / راديو كندا / وكالة الصحافة الكندية)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.