قال دون ديفيس، عضو مجلس العموم الكندي إن الحكومة الفيدرالية يجب أن تضع برنامج إغاثة لقطاع الطيران.
وأضاف إن مثل هذا البرنامج يمكن أن يقلل من مخاطر نقل الركاب المصابين بكوفيد 19.
ووفقا للنائب عن دائرة فانكوفر كينغسواي و المتحدّث في مجال الصحة باسم الحزب الديمقراطي الجديد فإن ما يقرب من 40 رحلة هبطت في كندا في الأسبوعين الماضيين كانت تقل ركابًا مصابين بكوفيد 19.
وسجّل مركز الوقاية من الأمراض في بريتيش كولومبيا إلى غاية اليوم 31 رحلة كانت تقلّ حالات مؤكدة من كوفيد 19 وصلت إلى المقاطعة.
وتمّ وضع عدد من الإجراءات الأمنية في المطارات في جميع أنحاء البلاد. ويجب على جميع الركاب والموظفين ارتداء الأقنعة ، وتحسين بروتوكولات التنظيف، على وجه الخصوص.
"لكن قطاع الطيران يمكنه أن يكون أفضل."، ، وفقًا لدون ديفيس. وقد نفذت شركات الطيران طواعية تدابير التباعد الجسدي إلى غاية مطلع الشهر الجاري. ولم تجعل هيئة النقل الكندية هذه التدابير إلزامية ، وهو ما يشجبه عضو الحزب الديمقراطي الجديد.
مطار فانكوفر - Photo : YVR
وعبّر دون ديفيس عن قلقه لغياب برنامج إغاثة فيدرالي، الأمر الذي سيدفع بقطاع الطيران ملء طائراته من أجل الحفاظ على وجوده. وأضاف أنه "لا يمكننا إخضاع صحة المسافرين للنتائج المالية لشركات الطيران."
كما أنه قلق من قدرة الشركات على تعقب الركاب الذين سافروا مع شخص مصاب ، وهذا ما أثارته أيضًا الأسبوع الماضي كبيرة الأطباء في المقاطعة ، بوني هنري.
ومن جانبه، قال وزير النقل مارك غارنو إن الحكومة الفيدرالية استندت في قراراتها على العلوم وستواصل القيام بذلك.
وفي مارس آذار الماضي، أوضح مارك غارنو أنّه "لم يتمّ توثيق أي حالة عدوى على متن الطائرات بسبب عدم وجود التباعد الجسدي داخل الطائرات."
وقالت هيئة النقل الكندية في بيان إنها أوصت بأن تقوم شركات الطيران بوضع مبادئ توجيهية بشأن التباعد الجسدي لركاب الطائرات عندما يكون ذلك ممكنًا.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.