يؤكّد باحث في علم المحيطات في جامعة دالهاوزي أنّ أسماك القرش الأبيض ليست جديدة على مياه المقاطعات البحرية الثلاث (جزيرة الأمير أدوارد، نيو برنزويك و نوفاسكوشا).
ويقول فريد ووريسكي مدير شبكة تتبع المحيطات في هذه الجامعة إنّ مشروع الحفظ هذا يركّز على الحوت الأسود في شمال الأطلسي، لكن الفريق كان يتابع تحركات ما لا يقل عن اثنتي عشرة من أسماك القرش في المنطقة على مدى السنوات القليلة الماضية.
"كانت أسماك القرش موجودة دائمًا في المحيط الأطلسي ،وإذا حافظ المجتمع على تدابير الحفاظ عليها ، فستظل موجودة دائمًا في المستقبل."، كما يقول.
في الأسبوع الماضي ، شوهدت سمكة قرش بيضاء كبيرة في مناسبتين في اليوم نفسه بالقرب من الساحل الشرقي لجزيرة الأمير إدوارد. ويطلق عليها الباحثون اسم "تيزر " (Teazer).
وتتبع منظمة "أوسيرش" (Ocearch) القرش. وهي منظمة غير ربحية تجمع البيانات عن تحركات الحيوانات المفترسة البحرية الكبيرة مثل هذه وتُجري دراسات بيولوجية.

يعود أحدث هجوم لسمك القرش على الانسان في المنطقة إلى أربعينيات القرن التاسع عشر - Photo : Neil Hammerschlag
ومرّ مؤخّرًا قرش أبيض كبير، يُلقب ببرونزويك ، بالقرب من الساحل الغربي لجزيرة الأمير إدوارد.و في تمام الساعة 4:22 صباح يوم الاثنين، كان بالقرب من "بيجون هيل" وهي قرية في نيو برونزويك. ويعرض موقع منظمة "أوسيرش" (Ocearch) تحركات هذه السمكة .
وتتبع المنظمة تحركات الحيوانات البحرية باستخدام أجهزة تتبع مثبتة عليها ووسائل أخرى. وأوضح السيد فريد ووريسكي أن البطاريات الموجودة في هذه الأجهزة تسمح لها بالعمل لمدة عام تقريبًا.
وقال الباحث إن عدد هذه أسماك القرش انخفض بشكل كبير، ربما بسبب الصيد العرضي والمتعمد وانخفاض إمداداتها الغذائية في المحيط.
ويضيف أن أسماك القرش تتبع مصادرها الغذائية ، وقد تكون الفقمات في المنطقة فريسة مهمة بالنسبة لها.
يعود أحدث هجوم لسمك القرش على الانسان في المنطقة إلى أربعينيات القرن التاسع عشر، كما يقول الباحث.
(راديو كندا / سي بي سي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.