تلقى مستشفى "ساكري كور" في مونتريال خمس حالات لكسر العمود الفقري العنقي إثر حوادث غطس خلال شهر يوليو تموز، بما في ذلك ثلاث حالات في الأيام العشرة الماضية. وأُصيب جميع الضحايا بالشلل الرباعي.
ويقول الدكتور إريك بيات، طبيب الطوارئ في المستشفى ذاته إنّهم "شباب يغوصون دون معرفة الأخطار، وترتطم رؤوسهم بقاع حوض السباحة. هذه الإصابات خطيرة وخطيرة للغاية، لأن الأمر ينتهي بهم إلى الشلل."
وفي المتوسط ، فإن جمعية الإنقاذ في كيبيك تسجّل ثمانية حوادث من هذا القبيل في السنة. وتفسر موجة الحرّ ورفع العزل هذه الزيادة غير العادية. ويقول الأخصائي " الجو حار ويشعر الناس أنهم بدأوا في العيش مرة أخرى."
وتشمل هذه الحوادث الرجال أربع مرات من أصل خمسة. وتتراوح أعمارهم بين 18 و 44 عامًا ، وفقًا جمعية الإنقاذ في كيبيك.
وأوضح أن الشباب يميلون إلى أن يكونوا "أكثر تهوّرًا وتفاخرًا تحت ضغط الأصدقاء سوف الذين يشاركون في تحدّي الغوص."
وتُذكّر الجمعية أنه من أجل الغوص الآمن، يجب أن يكون عمق المياه 2,75 متر على الأقل على مسافة 6 أمتار.
وفي السياق نفسه، تمّ تسجيل 55 حالة غرق في مقاطعة كيبيك إلى غاية 25 يوليو تموز مقابل 37 في التاريخ نفسه من العام الماضي.
وفقا للجمعية ، فإن الطقس الجيد هو المسؤول عن هذه الزيادة.
"كان الطقس لطيفا بشكل خاص هذا العام. بالإضافة إلى ذلك، بقي جميع سكان كيبيك في المقاطعة ، مما يعني أنه عندما يكون الطقس جيدًا ، يميل الناس إلى التواجد في الماء." كما أوضح مديرها العام ، راينالد هوكينز.
وطوال عام 2018، سجلت الجمعية 58 حالة غرق.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.