قرب انتهاء المرحلة الأولى من مراجعة شاملة لمسألة العنصرية في متحف حقوق الإنسان

يغلق المتحف الكندي لحقوق الإنسان أبوابه يوميْ الخامس والسادس من آب (أغسطس) الجاري، أي يوميْ الأربعاء والخميس، كي يستطيع موظفوه إجراء "مراجعة ممنهجة لمسألة العنصرية والتمييز" كما يفيد موقعه الإلكتروني. ويقع المتحف في وينيبيغ، عاصمة مقاطعة مانيتوبا في غرب وسط كندا.

وأُطلقت هذه المراجعة بعد أن تحدث موظفون حاليون وسابقون في المتحف عمّا تعرضوا لهم شخصياً في مجالات العنصرية ورهاب المثلية (الهوموفوبيا) والتمييز في محيط العمل، وأيضاً عن مزاعم تحرش جنسي. وأدّى هذا الوضع إلى استقالة رئيس مجلس إدارة المتحف جون يونغ.

وأُطلقت المرحلة الأولى من هذه المراجعة الشاملة أواخر حزيران (يونيو) الفائت، وسيُكشف النقاب عنها داخل المتحف بعد غد الأربعاء وتُعلَن على الملاً في اليوم التالي.

وتمحورت هذه المرحلة الأولى حول النظر في المسائل التي أثارها الموظفون الحاليون والسابقون وتحليلِ ردّ الإدارة على شواغل الموظفين ومراجعة السياسات أو طرق العمل المتصلة بتجارب الموظفين السابقين والحاليين.

وتهدف المرحلة الأولى لإيجاد السبل الفضلى لتحسين محيط العمل على المدى القصير.

أما المرحلة الثانية من المراجعة الشاملة فتهدف لوضع إجراءات طويلة الأمد.

وتتضمن هذه المرحلة إجراء مقابلات مع أكبر عدد ممكن من موظفي المتحف وعماله المتطوعين فيما يتم تحليل سلوك الإدارة والموظفين والمتطوعين والدور الذي لعبه هذا السلوك في ظهور العنصرية الممنهجة والتمييز في مكان العمل.

كما يتم فحص سياسات المتحف وممارساته في مجالات التوظيف والرواتب والاستمرارية في الوظيفة والترقية وإيجاد حلول داخلية للشكاوى.

وسيتم أيضاً تحليلُ عمليات اتخاذ القرار بشأن مضامين العروض والبرامج التي يقدّمها المتحف وتحديدُ الفرص التي يمكن للمتحف أن يقدّم من خلالها مضموناً مناهضاً للعنصرية بهدف تثقيف الجمهور حول العنصرية الممنهجة والقمع.

وستُقدَّم النتائج التي ستتوصل إليها المرحلة الثانية من المراجعة إلى لجنة التنوّع والاحتواء التابعة للمتحف والتي تشكّلت خصيصاً من أجل الإشراف على المراجعة الشاملة وتطبيق توصياتها النهائية.

(راديو كندا / سي بي سي / راديو كندا الدولي)

رابط ذو صلة:

استقالة مدير المتحف الكندي لحقوق الإنسان بعد ادّعاءات بالعنصرية والتحرش الجنسي