السيناتورة واندا توماس برنارد من مقاطعة نوفاسكوشا (أرشيف) - Photo : CBC

السيناتورة واندا توماس برنارد من مقاطعة نوفاسكوشا (أرشيف) - Photo : CBC

نوفاسكوشا: سيناتورة تدعو كندا إلى الاعتراف بيوم التحرّر

دعت السيناتورة واندا توماس برنارد من مقاطعة نوفاسكوشا،  الكنديين للاعتراف بمطلع أغسطس آب يومًا لإلغاء العبودية في الإمبراطورية البريطانية ، على الرغم من أن العديد من السياسيين لا يعترفون به.

وظلت واندا توماس برنارد تناضل وتضغط لسنوات لجعل حكومة كندا تحتفل بيوم التحرر كل أوّل يوم من شهر أغسطس آب.

وفي 2018، قدمت مشروع قانون خاص في مجلس الشيوخ الكندي، ولكن تم التخلّي عنه لاحقًا.

ومع ذلك ، واصلت تذكير الكنديين بأنه على الرغم من إلغاء العبودية قبل 186 عامًا ، إلا أن أسس العنصرية والتهميش ضد السود لا تزال موجودة.

وصرحت واندا توماس برنارد لهيئة الإذاعة الكندية-سي بي سي :" من ساحل الأطلسي إلى ساحل الهادي ، يمكننا أن نتوقّف ونعترف بيوم التحرر ونستخدمه كوقت للتذكر والتفكير والعمل."

ففي مطلع أغسطس آب 1834 ،دخل قانون إلغاء العبودية حيز التنفيذ، حيث أطلق سراح ما يقدر بنحو 800.000 من المستعبدين في المستعمرات البريطانية.

وغالبًا ما كان يتم ذكر كندا كملاذ آمن لأولئك الفارين من العبودية ، "ولكن الواقع بالنسبة للسود في ذلك الوقت كان قاتمًا." ، كما تقول واندا توماس برنارد.

وقالت إن وعود الحرية وتكافؤ الفرص لم تتحقق.

وقفة احتجاجية لحركة "حياة السود مهمّة" في هاليفاكس - 5 يونيو حزيران 2020 - Photo : Mark Crosby / CBC

وقفة احتجاجية لحركة "حياة السود مهمّة" في هاليفاكس - 5 يونيو حزيران 2020 - Photo : Mark Crosby / CBC

"لم يتم إعطاؤهم أي أرض، أو إذا تم ذلك ، فقد كانت قطع أرض أصغر بكثير وأراض لم تكن خصبة ."، كما أضافت.

والمشكلة ، وفقا للسيناتورة توماس برنارد هي أن هذا التاريخ لا يدُرّس في كندا.

"لا أستطيع حتى أن أتخيل كيف كان أسلافنا قادرين على البقاء بالموارد القليلة التي كانوا يمتلكونهاز"، كما قالت.

وأضافت أنّه من المهم أن نتذكر أن يوم التحرر لم يكن مجرد احتفال قبل 186 عامًا.

ووفقً لها فإنّ الكثير من الناس يعتبرون أن العنصرية الحالية الموجّهة ضدّ السود والتنميط العرقي التهميش نابعة من تاريخ العبودية.

وللإشارة،  فإنّ يوم التحرّر معترف به رسميًا فقط في أونتاريو.

(راديو كندا الدولي / سي بي سي)

روابط ذات صلة:

مظاهرات للتنديد بالعنصرية عبر كندا

فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.