تُجري مقاطعة ألبرتا اختبارا على جهاز سونار يساعد في تحديد مكان الجثث الغارقة تحت المياه بسرعة تفوق المعتاد.
ويستغرق تحديد مكان وجود الجثّة عدّة ساعات لا بل عدّة أيّام في بعض الأحيان.
وتأمل خدمات الإنقاذ في أن يساعد جهاز سونار الجديد الصغير أكوا آي AquaEye ، المحمول باليد، في التقليل إلى حدّ كبير من الوقت الذي يستغرقه الكشف عن جثّة غريق تحت المياه.
ويقول مهندس الإنتاج وأحد مصمّمي الجهاز ديكلان جونستون، إنّ الجهاز يتيح تحديد الأشياء من خلال الموجات الصوتيّة، ويستخدم بعد ذلك الذكاء الاصطناعي لتحليلها وتحديد ما هو بشري منها.
ويهدف الجهاز إلى مساعدة العائلات التي فقدت أحد أفرادها في تحديد مكان وجودهم تحت المياه بسرعة.
ويحيي الجهاز آمال فرق الإنقاذ في ألبرتا حيث أفيد عن حصول 12 حالة غرق هذه السنة، وتمّ العثور على جثّتين تعودان لرجل وامرأة في بحيرة بيجون.

أجرت فرق الإنقاذ اختبارا على جهاز أكوا آي لتحديد مكان الجثث في المياه في بحيرة بيجون في ألبرتا/CBC/هيئة الإذاعة الكنديّة
و أثنت الشرطة الملكيّة الكنديّة على الجهاز الصغير أكوا آي، مشيرة إلى أنّه أكثر حداثة من تقنيّات الاكتشاف المستخدمة بالإجمال.
كما أجرت الشرطة مع مجموعات إنقاذ اختبارا على الجهاز في بحيرة بيجون Pigeon lake الواقعة على بعد 65 كيلومترا إلى جنوب غرب مدينة إدمنتون عاصمة مقاطعة ألبرتا.
وأعرب فريق الاختبار عن خيبته لأنّ أداء الجهاز في مياه ألبرتا كان دون أدائه في مياه مقاطعة بريتيش كولومبيا.
وأشار وين بنسون رئيس جهاز الاطفاء في جنوب بيجون ليك إلى أنّ مياه البحيرة مليئة بالطحالب و بالأعشاب البحريّة، ولم يتلاءم الجهاز مع الشروط المقدّمة كما قال.
ولكنّ العمل مستمرّ لتطوير الجهاز، وستواصل فرق الإنقاذ إجراء الاختبارات للتأكّد من أنّه يعمل في مياه عكرة و ظروف مظلمة كما قال وين بنسون.
ويستغرق العثور على جثّة غريق تحت المياه ساعات طويلة تبعا لمساحة المسطّحات المائيّة من أنهار وبحيرات وسواها، في حين بإمكان الجهاز مسح نحو من 20 ألف متر مربّع في بضع دقائق كما قال بنسون.
ويقول ديكلان جونستون إنّ الجهاز كان مصمّما في الأصل للمنقذين البحريّين، وتوسّع نطاق استخدامه إلى أجهزة الإطفاء.
(راديو كندا/ سي بي سي/ راديو كندا الدولي)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.