وافقت أمس الثلاثاء لجنة خدمات الشرطة في تورنتو على شراء 2.350 كاميرا يمكن ارتداؤها على الجسم لتجهيز ضباط المدينة.
وقال العمدة جون توري، أحد أعضاء اللجنة ، إنه صوّت لشراء هذه المعدات لأن مشروعًا تجريبيًا أظهر أن هذه الكاميرات من شأنها تحسين العلاقات المجتمعية وبالتالي المساعدة في إعادة بناء الثقة في ضباط الشرطة في مدينته ، على الرغم من بعض العيوب.
"توفر هذه التقنية معلومات مستقلّةً وغير متحيّزة لتفاعلاتنا وتعزز التزامنا بتوفير شرطة مسؤولة وشفافة."، كما أوضح عمدة المدينة.
واعتمدت لجنة خدمات شرطة تورنتو بالإجماع أكثر من 80 توصية حول كيفية إصلاح الشرطة بعد وفاة العديد من المواطنين على يد الشرطة في السنوات الأخيرة، معظمهم من السود أو في أزمة.
تتعلق الإصلاحات المقترحة بمكافحة العنصرية الممنهجة والاستجابة لحالات الطوارئ للأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية ، وكذلك التدريب والشفافية والمساءلة داخل الشرطة.
تمت مناقشة المقترحات لمدة خمس ساعات خلال اجتماع افتراضي أمام اللجنة، والتي كانت قد حددت في غضون 7 أسابيع أكثر من 80 اقتراحًا لإعادة تشكيل قوة شرطة المدينة في ضوء التقارير العديدة واستفسارات الطبيب الشرعي و دراسات حول العنصرية الممنهجة.

جون توري، عمدة مدينة تورونتو - Nathan Denette / Canadian Press
وعلى الصعيد الكندي، وإلى غاية اليوم، فإنّ شرطة كالغاري، هي الجهاز الوحيد في البلاد الذي طلب من جميع ضباط الخطوط الأمامية ارتداء الكاميرات. وقد تم تجهيز حوالي 1.100 ضابط بكاميرات منذ صيف 2019.
وفي أماكن أخرى من البلاد، غالبًا ما تقول قوات الشرطة إنّ التكاليف الباهظة تمنعها من اتخاذ إجراءات مماثلة.
وهذا هو الحال في فانكوفر، حيث يعود البحث الذي أجراه قسم الشرطة في شأن الكاميرات إلى عام 2012. وتقول الشرطة إنها لا تخطط لشرائها لأن التكنولوجيا باهظة الثمن.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
روابط ذات صلة:
رئيس شرطة تورونتو “قلق” من تزايد عمليات إطلاق النار
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.