في الوقت الذي تم إحراز تقدم في تحقيق التكافؤ بين الجنسين في القيادة العليا، لا يزال هناك تقدم يتعين إحرازه لزيادة تمثيل السود ، والأشخاص من المجموعات المصنّفة عرقيًّا والسكان الأصليين والأشخاص ذوي الإعاقة - iStock / Fizkes

في الوقت الذي تم إحراز تقدم في تحقيق التكافؤ بين الجنسين في القيادة العليا، لا يزال هناك تقدم يتعين إحرازه لزيادة تمثيل السود ، والأشخاص من المجموعات المصنّفة عرقيًّا والسكان الأصليين والأشخاص ذوي الإعاقة - iStock / Fizkes

الحكومة الكندية تعتزم رفع تمثيل الأقليات الظاهرة في القطاع العام

تعتزم الحكومة الكندية إنشاء دليل للسكان الأصليين والسود وغيرهم من أفراد الأقليات الظاهرة ، وكذلك الأشخاص ذوي الإعاقة ، الذين يمكنهم ممارسة مسؤوليات عالية في الخدمة العامة.

وأصدرت الحكومة الفدرالية مناقصة للعثور على شركة بحث يمكنها إنشاء قائمة بالمرشحين المحتملين من مجموعات يمكنها الاستفادة من برامج المساواة في التوظيف والاحتفاظ بها لشغل مناصب نواب الوزراء و نواب الوزراء المساعدين.

وتمّ نشر شروط الطلب على موقع المناقصات التابع للحكومة الفيدرالية.

وصدر طلب تقديم العروض نيابة عن مكتب مجلس الملكة الخاص ، وهو الهيئة التي تدعم رئيس الحكومة ومجلس الوزراء. وتكلفة العقد لا تظهر في طلب تقديم العروض.

ووفقًا لما جاء في المناقصة فإنّ "الخدمة العامة الفيدرالية أقوى وأكثر فعالية عندما تعكس تنوع السكان الكنديين الذين تخدمهم.

ففي الوقت الذي تم إحراز تقدم في تحقيق التكافؤ بين الجنسين في القيادة العليا، لا يزال هناك تقدم يتعين إحرازه لزيادة تمثيل السود ، والأشخاص من المجموعات المصنّفة عرقيًّا والسكان الأصليين والأشخاص ذوي الإعاقة.

وعادة ، يرتقي الموظفون العموميون في الرتب قبل الترقي إلى المناصب التنفيذية الأعلى مثل نواب الوزراء ونواب الوزراء المساعدين.

وفقًا لتحليل أجراه أندرو غريفيث، المدير العام السابق لإدارة الهجرة ، والذي نُشر في عدد أكتوبر 2017 من مجلة Policy Options ، فإن أقل من 4٪ من المناصب العليا في الخدمة العامة الفيدرالية كان يشغلها فرد من السكان الأصليين وأقل من 10٪ من الأقليات الأخرى - Photo : Radio Canada / Pierre Paul Couture

وفقًا لتحليل أجراه أندرو غريفيث، المدير العام السابق لإدارة الهجرة ، والذي نُشر في عدد أكتوبر 2017 من مجلة Policy Options ، فإن أقل من 4٪ من المناصب العليا في الخدمة العامة الفيدرالية كان يشغلها فرد من السكان الأصليين وأقل من 10٪ من الأقليات الأخرى - Photo : Radio Canada / Pierre Paul Couture

ومع ذلك ، فإن قانون المساواة في العمل ، الذي ينطبق على القطاعات الاقتصادية الخاضعة للتنظيم الاتحادي، والشركات الملكية ، وأجزاء من الخدمة العامة الاتحادية ، يحدد النساء والشعوب الأصلية  والأقليات الظاهرة الأخرى والأشخاص ذوي الإعاقة كمجموعات تتطلب تدابير خاصة للتغلب على الحواجز التي تحول دون التوظيف.

وفقًا لتحليل أجراه أندرو غريفيث، المدير العام السابق لإدارة الهجرة ، والذي نُشر في عدد أكتوبر 2017 من مجلة Policy Options ، فإن أقل من 4٪ من المناصب العليا في الخدمة العامة الفيدرالية كان يشغلها فرد من السكان الأصليين وأقل من 10٪ من الأقليات الأخرى.

فعلى سبيل المثال، فإنّ كارولين كزافييه ، التي تم تعيينها في فبراير شباط في دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية ، هي نائبة الوزير الوحيدة السوداء.

وفي يونيو حزيران الماضي، قالت هذه الأخيرة لهيئة الإذاعة الكندية سي بي سي :"نحن في عام 2020. كيف استغرق (تعييي) كلّ هذا الوقت ؟ كان ينبغي ألّا يكون الأمر كذلك."

وسيُطلب من العارض الفائز تحديث القائمة كل شهرين.

(راديو كندا الدوولي / سي بي سي / وكالة الصحافة الكندية)

روابط ذات صلة:

كيبيك: نقص في الأقليات الظاهرة في القطاع العام

كندا: دراسة حول أثر كوفيد 19 على الأشخاص المصنّفين عرقيّا

فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.