عيّنت الحكومة الكندية ليزا كامبل على رأس وكالة الفضاء الكندية وهي أوّل امرأة تتقلّد هذا المنصب منذ إنشاء المؤسسة قبل 30 عامًا.
وكانت ليزا كامبل تشغل منصب مساعدة نائب وزير شؤون المحاربين القدامى والمسؤولة عن المشتريات للقوات العسكرية والبحرية الكندية.
"وهذا يمنحها الخبرة والمهارات اللازمة لتوجيه الوكالة في استكشافاتها المستقبلية"، وفقًا لوزير الابتكار نافديب باينز.
" خبرتها في المشتريات الدفاعية ميزة قيّمة لأنها ستقود بعض مشاريع الشراء الرئيسية في قطاع الفضاء. "، نافديب باينز ، وزير الابتكار والعلوم والصناعة
وتخلف ليزا كامبل سيلفان لابورت، الذي قاد وكالة الفضاء الكندية منذ عام 2015.
Congratulations @lisacampbellvac and @csa_asc on this very exciting news! I can’t wait to work together on Canadian space exploration. 🚀 💫 🪐 https://t.co/rZpNzAWCrm
— Navdeep Bains (@NavdeepSBains) September 3, 2020
ويأتي تعيينها في الوقت الذي تحاول فيه كندا وضع صناعتها الفضائية على الساحة العالمية، لا سيما في مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي والتقنيات الطبية الحيوية.
وستكون ليزا كامبل مسؤولة عن تنسيق مشاركة رواد الفضاء الكنديين في المهمات الدولية ، مثل بناء المحطة الفضائية القمرية "غيتواي" Gateway)) بالتعاون مع وكالة ناسا والقطاع الخاص.
ويُعدّ بناء ذراع الفضاء الكندي الجديد "كندارم 3" (Canadarm 3) جزءًا ملحوظًا من مساهمة كندا في المحطّة الفضائية القمرية هذه ، والتي ستحتوي بشكل ملحوظ على مختبر علمي.
وستكون هذه المحطّة بمثابة مركز تحكم للبعثات إلى القمر ، ونقطة انطلاق للسفر إلى كوكب المريخ.
وتحت قيادة السيدة كامبل، ستواصل وكالة الفضاء الكندية أيضًا تطوير استراتيجية كندية جديدة للأقمار الصناعية وضمان إمكانية استخدام تقنيات فضائية معينة على الأرض.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
روابط ذات صلة:
رائد الفضاء الكندي دافيد سان جاك: “الجاذبيّة ليست صديقتي”
رائد الفضاء الكندي دافيد سان جاك يروي أسبوعه الأوّل في المحطة الفضائية الدولية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.