مهرجان أوريانتاليس في نسحته التاسعة التي ستكون افتراضيّة بسبب جائحة كوفيد-19/festivalorientalys

مهرجان أوريانتاليس في نسحته التاسعة التي ستكون افتراضيّة بسبب جائحة كوفيد-19/festivalorientalys

العازف علي عمر فاروق : مهرجان أوريانتاليس بطابع افتراضي

محبّو الفنّ في مونتريال على موعد مع مهرجان أوريانتاليس الذي يحيي هذه السنة نسخته العاشرة في وقت أرخت جائحة كوفيد-19 بثقلها على الساحة الفنيّة.

ويستمرّ المهرجان من 10 حتّى 13 أيلول سبتمبر، ويتضمّن برنامج  هذه السنة مجموعة من العروض والورشات الافتراضيّة، حرصا من المنظّمين على الالتزام بإجراءات الوقاية من الفيروس.

ويحفل مهرجان أوريانتاليس الذي يجري عادة في مرفأ مدينة مونتريال، بعروض مستوحاة من الفنون  الكيبيكيّة، وأيضا كما تدلّ عليه التسمية، من الفنون الشرقيّة الساحرة التي تستهوي أبناء المدينة الغنيّة بتعدّديتها الثقافيّة والعرقيّة.

وأوريانتاليس مزيج من كلمتي "اوريان" وتعني الشرق، و "ليس" Lys، زهرة الزنبق التي تتوسّط علم كيبيك، المقاطعة الكنديّة ذات الأغلبيّة الناطقة بالفرنسيّة.

.

"في هذه الفترة من الحيرة، تُظهر المنظّمات الثقافيّة مرونة و إبداعا ملحوظَين" قال وزير التراث الكندي ستيفن غيلبو كما ورد في بيان أصدره منظّمو المهرجان

وأكّد الوزير غيلبو أنّ الحكومة الكنديّة تدعم نسخة هذه السنة من مهرجان أوريانتاليس، الحدث الثقافي الهام الذي يساهم في حيويّة العالم الفنّي وتعزيز الانفتاح على الآخر.

وقالت غوى نخلة المديرة العامّة لمهرجان أوريانتاليس "إنّ الأوقات الراهنة جعلتنا نعي أهميّة مساحات التلاقي في حياتنا"، وأضافت بأنّ "الافتراضي" أصبح الواقع الجديد.

 من بين المشاركين في المهرجان هذه السنة عازف العود والغيتار الكندي المصري علي عمر فاروق.

ويقول في حديثه للقسم العربي في راديو كندا الدولي إنّها ليست المرّة الأولى التي يشارك فيها في فعاليّات أوريانتاليس، ولكنّها المرّة الأولى التي يكون فيها المهرجان افتراضيّا.

ويحيي الفنّان والعازف علي عمر فاروق 3 حفلات يوم السبت، يغيب عنها المشاهدون شخصيّا، ولكنّ من الممكن للجميع متابعتها عبر الإنترنت.

ويفتقد الفنّان التواصل المباشر مع الجمهور والتفاعل معه، وسماع التصفيق كما قال، لكنّه بالمقابل، يرى الجزء الملآن من الكوب كما يقول، لأنّ العروض تصل إلى عدد أكبر من المشاهدين من حول العالم.

ومونتريال غنيّة بتعدّديتها كما يقول الأستاذ علي عمر فاروق، وابناؤها منفتحون على الثقافات والفنون التي يحمله معهم المهاجرون.

ويشير العازف علي عمر فاروق إلى أنّ مهرجان أوريانتاليس يعكس النسيج الاجتماعي والتجانس بين الثقافات، ولديه شخصيّا العديد من الأصدقاء من كلّ أنحاء الشرق الأوسط في مونتريال.

ويؤكّد أنّ رسالة الموسيقى مهمّة و تحمل الأمل في وقت يعيش الناس في عزلة منذ أشهر عديدة بسبب الجائحة.

والأستاذ علي عمر فاروق متخصّص في الهندسة المعماريّة وفي  فنّ العمارة الإسلمايّة.

لكنّ حبّه الأوّل للموسيقى، وقرّر لدى وصوله إلى كندا متابعة دروس في العزف، وهو يعزف العود والغيتار، وأصدر العام الماضي ألبومه الأوّل.

ويتطلّع العازف الكندي المصري علي عمر فاروق للقيام بجولة في الشرق الأوسط وعدد من الدول، ومن بينها تركيّا واسبانيا، للغوص في التراث الموسيقي الغنيّ والعريق.

فئة:ثقافة وفنون
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.