محمّد مخفي فنّان تشكيلي كندي مغربي متخصّص في الفنّ العربي والزخرفة والخطّ العربي.
وتابع الأستاذ مخفي دراسات جامعيّة في الفنون في فرنسا، وتعمّق في دراسة الفنّ العربي والزخرفة والهندسة المعماريّة العربيّة وأجرى أبحاثا حولها في عدد من الدول العربيّة التي زارها.
وسهّلت عليه خبرته في تعليم الفنّ للطفولة والطفولة الصعبة ولوج عالم الفنّ في مونتريال.
وقدّم ورشات عمل كثيرة للأطفال في متحف الفنون الجميلة بدعم من وزارة التربية الكيبيكيّة.
ويشارك محمّد مخفي في مهرجان أوريانتاليس الذي يطلّ بنُسخة إفتراضيّة للمرّة الأولى هذه السنة ، التزاما بإجراءات الوقاية من جائحة كوفيد-19.
وسبق أن شارك محمّد مخفي أكثر من مرّة في مهرجان أوريانتاليس، "مولود مهرجان العالم العربي" كما يقول.
والمهرجان له مكانته في الساحة الفنيّة في مونتريال، ويمزج محمّد مخفي بين الخطّ العربي والموسيقى، بمشاركة خطّاطين من العالم العربي.
وهذه السنة، يقدّم عرضا بمشاركة خطّاطة يابانيّة، في غياب الجمهور، وفي ظلّ إجراءات وقائيّة فرضتها الجائحة.
وغياب الجمهور يعني غياب التفاعل، و التجربة جديدة للفنّان أينما كان، يسعى للتأقلم معها كما يقول الأستاذ محمّد مخفي.
ومنذ وصوله إلى كندا عام 2007، اندمج محمّد مخفي في عالم الفنّ، وكانت تجربته الأولى مع مهرجان العالم العربي ومع متحف الفنون الجميلة في مونتريال الذي يضمّ مجموعة كبيرة من التحف العربيّة التي تمثّل تاريخ الفنّ العربي المشرقي والإسلامي.
وقام بتدريس هذا الفنّ وتعليمه للكبار والصغار وطلبة الجامعات، وهو متخصّص في تعليم الطفولة والطفولة الصعبة ، ويؤكّد محمّد مخفي على أهميّة تعريف الأطفال على الفنّ بكلّ أشكاله.
ويقول محمّد مخفي إنّ الفنّ العربي كلاسيكي و يسهل تدريسه في موازاة الفنّ الغربي والمدارس الفنيّة الحديثة.
وعن اهتمام الشباب من أصول عربيّة في كندا بهذا الفنّ العربي الأصيل،، يقول الفنّان التشكيلي الكندي المغربي محمّد فهمي إنّ الشباب يطرح أسئلة حول هويّته، والإنسان الغنيّ في يومنا هذا هو الذي يملك هويّات مختلفة يعيش معها بهدوء وسلام.
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.