تقول غرفة التجارة البحرية (CCM - CMC) إنّ الطلب القوي على القمح والكانولا وفول الصويا جعل شحنات الحبوب ترتفع نحو 20% في بعض مرافئ مقاطعة أونتاريو.
والغرفة مؤسسة غير ربحية تضمّ أعضاءً في كندا والولايات المتحدة ويقع مقرّها في العاصمة الكندية أوتاوا.
وتقول الغرفة إنّ 5,2 ملايين طن متري من الحبوب مرّت عبر الممرّ التجاري الرئيسي المكوّن من البحيرات الكبرى وطريق سانت لورنس البحري بين الأول من نيسان (أبريل) و31 آب (أغسطس) الفائتيْن.
ومن جهتها تقول إدارة مرفأ ثاندر باي، المدينة الأونتارية الواقعة على ساحل بحيرة سوبريور، إنّ بياناتها تشير إلى أنّه إذا أكملت الأمور بالاتجاه السائرة فيه سيتجاوز حجم البضائع المشحونة من مرفأها هذه السنة ما شُحن منه سنوياً منذ عام 1997.
وهذا الأمر عائد بشكل رئيسي إلى ارتفاع كميات الحبوب المشحونة من مرفأ ثاندر باي منذ مطلع السنة ولغاية الآن بمليون طن مقارنةً بالفترة نفسها من العام الفائت.
سهل كانولا في مقاطعة ساسكاتشيوان في غرب كندا (Rob Krug / CBC)
وشكّلت المحاصيل القوية من الحبوب علامة إيجابية في وقتٍ تتعافى فيه المرافئ من أزمة "كوفيد - 19" التي ألحقت أضراراً بسلاسل الإمداد هذه السنة.
لكنّ إجماليّ الكميات المشحونة عبر البحيرات الكبرى وطريق سانت لورنس البحري منذ مطلع العام الحالي لا يزال أدنى بـ8% من مستواه خلال الفترة نفسها من العام الفائت.
وهذا عائد بشكل أساسي لكون الشحنات من خام الحديد والسوائب الجافة والسوائب السائلة تراجعت بين 10% و25%.
فعلى سبيل المثال تقول إدارة مرفأ مدينة وندسور، الأونتارية أيضاً، الواقعة على ضفاف نهر ديترويت في منطقة البحيرات الكبرى إنّ شحناتها تراجعت 18% في الربيع الفائت بسبب أزمة "كوفيد - 19" التي تسببت بإغلاق قطاع البناء، لكنّ ارتفاع شحنات الحبوب ينعش المرفأ حالياً.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
رابط ذو صلة:
أكبر تراجع فصلي للاقتصاد الكندي في الربع الثاني في ظلّ جائحة "كوفيد – 19"
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.