الصحفية مارسي إيين، التي ستمثل الحزب الليبرالي في دائرة "وسط تورونتو"، تحاور رئيس الحكومة الليبرالية جوستان ترودو في المركز الوطني للفنون في أوتاوا في 24 شباط (فبراير) الفائت في إطار فعاليات شهر تاريخ السود (Justin Tang / CP)

الإعلامية السوداء مارسي إيين مرشحة الليبراليين في “وسط تورونتو” لخلافة مورنو

أعلن الحزب الليبرالي الكندي أنّ الإعلامية مارسي إيين ستكون مرشحته لخلافة بيل مورنو في دائرة "وسط تورونتو" (Toronto Centre).

وشغر مقعد هذه الدائرة في مجلس العموم مع إعلان مورنو في 17 آب (أغسطس) الفائت انسحابه من الحياة السياسية على خلفية قضية "وي تشاريتي" ("أوني" بالفرنسية) (WE Charity - UNIS).

وكان مورنو وزيراً مالياً بصورة متواصلة منذ تشكيل الزعيم الليبرالي جوستان ترودو حكومته الأولى في أوتاوا في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015.

و"وسط تورونتو" الواقعة، كما يدلّ اسمها، في وسط كبرى المدن الكندية هي حصن للحزب الليبرالي الكندي، فاز مورنو بمقعدها في مجلس العموم مرّتيْن متتاليتيْن في انتخابات عامة، في 2015 و2019، وقبله في انتخابات فرعية في 2013 كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الحكومة حالياً ووزيرة المالية خلفاً لمورنو، وقبلها بوب راي في مرتيْن متتاليتيْن في انتخابات 2008 و2011 العامة.

وبالتالي من غير المتوقَّع أن تجد مارسي إيين صعوبةً في الفوز بمقعد هذه الدائرة عندما يحين موعد الانتخابات الفرعية، أو العامة بما أنّ حكومة ترودو حكومة أقلية، لملء مقعدها الشاغر.

وزير المالية الكندي بيل مورنو مقدماً "صورة" عن المالية العامة في مجلس العموم في 8 تموز (يوليو) الفائت، قبل شهر ونيّف من استقالته (Adrian Wyld / CP)

وقالت إيين في سلسلة تغريدات على موقع "تويتر" للتواصل إنها أخذت إجازة من عملها في شركة "بيل ميديا" (Bell Media) سعياً منها لأن تصبح مرشحة الحزب الليبرالي في دائرة "وسط تورونتو" في الانتخابات الفدرالية المقبلة.

وأكّد الحزب الليبرالي في نهاية يوم أمس أنّ إيين ستكون مرشحته في دائرة "وسط تورونتو".

وكان بول ساغيل، أحد كبار المسؤولين التفيذيين في مجموعة "بنك تورونتو دومينيون (تي دي بنك)" (TD Bank)، أحد أكبر المصارف الكندية، قد رشّح نفسه لتمثيل الحزب الليبرالي في الدائرة المذكورة.

وتنتمي إيين للأقلية السوداء وهي في الحادية والخمسين من عمرها. وتقول إنّ عملها في مجال الإعلام منذ أكثر من ثلاثة عقود من الزمن أتاح لها التواصل مع الكنديين، وتضيف أنها تأمل اليوم بمواصلة التواصل معهم ولكن من خلال ساحة جديدة.

وعملت إيين مدة طويلة كصحفية ومضيفة برامج لدى شبكة "سي تي في" (CTV) التلفزيونية في تورونتو.

تحيي كندا شهر تاريخ السود في شباط (فبراير) من كلّ عام (هيئة الإذاعة الكندية)

ويمثّل السود نحو 3,5% من إجمالي عدد سكان كندا البالغ حالياً نحو 38 مليون نسمة. وإذا ما فازت إيين بمقعد "وسط تورونتو" يصبح عدد النواب السود في مجلس العموم ستة.

فبعددهم الحالي، خمسة، يشكل النواب السود بالكاد 1,5% من إجمالي عدد نواب المجلس المنتخب في تشرين الأول (أكتوبر) 2019.

وفي سياق متصل أعلن الحزب الليبرالي أنّ يارا ساكس ستكون مرشحته في دائرة "وسط يورك" (York Centre)، في مدينة تورونتو أيضاً، التي شغر مقعدها في مجلس العموم في الأول من أيلول (سبتمبر) الجاري باستقالة نائبها مايكل ليفيت.

واستقال ليفيت، الليبرالي، من منصبه البرلماني ليتبوأ منصب الرئيس التنفيذي لمنظمة "أصدقاء مركز سايمون فيزنتال لدراسات الهولوكوست" (FSWC).

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

روابط ذات صلة:

برنامج فدرالي جديد لدعم روّاد الأعمال السود الذين يواجهون "عقبات ممنهجة"

لا "معاملة تفضيلية" لـ"وي تشاريتي" حسب ترودو بل "تصوّر" لوجود تضارب مصالح

شهر تاريخ السود في كندا: "الاسترشاد بالماضي والمُضِيّ قُدُماً"

التنوّع غير مُمثَّل بعد بشكل ملائم في مجلس العموم: وضع السود والسكان الأصليين

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.