يبدأ الإقتراع الإلكتروني لانتخاب زعيم جديد للحزب الأخضر الكندي في 26 أيلول (سبتمبر) الجاري (Chad Hipolito / CBC)

مريم حدّاد تستأنف قرار إقصائها من السباق الانتخابي على زعامة الحزب الأخضر

أعلنت مريم حدّاد أنها ستستأنف قرار فصلها من السباق الانتخابي على زعامة الحزب الأخضر الكندي (Green Party of Canada - Parti vert du Canada)

وتقول حدّاد، وهي محامية متخصصة في شؤون الهجرة مقيمة في مونتريال، إنّها أُبلغت بعد ظهر أمس بأنّ هيئات الحزب أقصتها من السباق الانتخابي بحجة انتهاكها مدوّنة قواعد السلوك الخاصة به.

"آمل حقاً أن يعيد الحزب الأخضر النظر في قراره من أجل مصلحة الأعضاء والديمقراطية"، قالت حدّاد في تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل.

المحامية الكندية مريم حدّاد (Facebook / Meryam Haddad)

وترى حدّاد، السورية المولد والبالغة من العمر 32 عاماً، أنّ قرار إقصائها يشكل "اعتداءً على الديمقراطية والشباب والتقدّم والأفكار التي تهدّد الستاتيكو (الوضع الراهن)".

"هذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها ’’الإستابلشمنت‘‘ (الطبقة الحاكمة) في الحزب حركتَنا أو يهاجمني أنا شخصياً"، كتبت حدّاد على صفحتها على موقع "فيسبوك" للتواصل، "يفعلون ذلك لأنهم يعرفون أننا نشكل تهديداً للستاتيكو. رأوا أنّ 15.000 عضو جديد انضموا إلى الحزب، ومن بينهم كثيرون تأثروا بحملتنا (الانتخابية)".

وأشارت حدّاد إلى أنّ الزعيمة السابقة للخضر إليزابيث ماي، التي لا تزال شديدة التأثير في الحزب كعضو في مجلس العموم وزعيمة كتلة الخضر فيه، قامت مؤخراً بإعادة نشر تغريدة لشخص ثالث تتضمن انتقاداً حاداً لها، أي لحدّاد، لأنّها أعلنت دعمها في انتخابات مقاطعة بريتيش كولومبيا للحزب البيئي الاشتراكي (BC Ecosocialists) بوجه الحزب الأخضر المحلي والحزب الديمقراطي الجديد، اليساري التوجه، الحاكم في المقاطعة منذ عام 2017.

وجاء قرار فصل حدّاد من السباق قبل أيام معدودة من بدء الاقتراع الإلكتروني لاختيار زعيم جديد للخضر خلفاً لماي.

وقالت متحدثة باسم الحزب الأخضر إنه لن يكون هناك أيّ تعليق رسمي على قرار إقصاء حدّاد قبل أن تنظر الهيئات الحزبية في طلبها استئناف القرار.

زعيمة الحزب الأخضر إليزابيث ماي في مؤتمر صحفي (أرشيف) / Radio-Canada

وسجّل نحو 35.000 شخص أسماءهم للمشاركة في الاقتراع. ويُعلَن اسم الفائز في 3 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.

ويبدأ الإقتراع الإلكتروني في 26 أيلول (سبتمبر) الجاري. وطلب أقل من 300 عضو الاقتراع بواسطة البريد، فيما يقترع الآخرون إلكترونياً.

وفي الانتخابات الفدرالية العامة الأخيرة في تشرين الأول (أكتوبر) 2019 فاز الحزب الأخضر بثلاثة مقاعد في مجلس العموم الذي يضمّ 338 مقعداً، بعد أن كان له مقعدان في المجلس الخارج.

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

روابط ذات صلة:

حديث مع مرشح الحزب الأخضر الكندي عن إحدى دوائر منطقة مونتريال ساري ماضي

زعيمة الحزب الأخضر مع سن قوانين بيئية أكثر تشدداً

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.