كاتبة السيناريو، المخرجة، المغنية والممثلة الفرنسية فاليري لوميرسيه في دور "ألين ديو" التي تشبه سيلين ديون وتترجم الكثير من فصول حياتها على الشاشة الذهبية/ CARAMEL FILMS

“ألين ديو” فيلم يسرد تفاصيل مشابهة لحياة سيلين ديون

"ألين" عنوان الفيلم الروائي الطويل المستوحى من حياة النجمة الكندية العالمية سيلين ديون. ليس فيلم سيرة ذاتية ولا يندرج في خانة الأفلام الوثائقية التسجيلية ولا تتطابق أسماء الشخصيات مع الواقع وإنما تقتبس السينمائية الفرنسية فاليري لوميرسيه الرواية الدرامية لفيلمها من حياة نجمة كيبيك وكندا والعالم. هذا مع العلم أنه كانت هناك مساهمات لسيلين ديون في كواليس الإنتاج السينمائي الفرنسي-الكيبيكي الضخم الذي وصلت ميزانيته إلى أكثر من 30 مليون دولار.

وفي البيان الصحافي الذي نشر اليوم الجمعة وأعلن فيه أن الفيلم يصدر في صالات السينما في 27 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل تمّت الإشارة إلى أن الفيلم ليس سيرة ذاتية عن حياة ابنة مدينة شارلمانيو في شمال كيبيك وإنما هو "تكريم غير مشروط وصادق" للنجمة المخضرمة سيلين ديون.

تجسّد دور بطلة الفيلم "ألين ديو" مخرجة الفيلم الفنانة الفرنسية المتعددة المواهب فاليري لوميرسيه الحائزة لمرتين على جائزة "سيزار" التي تكّرم صنّاع السينما الفرنسية. وقد استغرق إنتاج الفيلم الجديد ثلاث سنوات ويشارك فيه فنانون كيبيكيون وفرنسيون وقد أشرفت سيلين ديون بنفسها على ملابس و ازياء الممثلين في الفيلم.

يقدم الفيلم في عرض أول في افتتاح النسخة 26 من مهرجان السينما الفرنسية "سينمانيا" في مدينة مونتريال في 5 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل على أن تبدأ عروضه في دور السينما اعتبارا من 27 نوفمبر.

تيتر الفيلم

وكانت أثيرت انتقادات في كيبيك بسبب تبني فنانة فرنسية لثقافة ومجد خاص بأهل كندا الفرنسيين وقد أبدى بعض المنتقدين قلقهم من عدم كفاءة كاتبة السيناريو والمخرجة والبطلة فاليري ميرسيه الباريسية في تجسيد الثقافة و اللكنة الفرنسية الكيبيكية.

في هذا الإطار تقول الممثلة الكندية الفرنسية دانيال فيشو التي تجسد في الفيلم دور أم "سيلين ديون" أو "ألين ديو"،  في حوار أجرته معها هيئة الإذاعة الكندية:

لقد تدّربت النجمة الفرنسية على يد كيبيكيين، هي وضعت جهودا كبيرة منذ 3 سنوات في هذا المشروع ووضعت قلبها وضمت إلى عملها أبناء كيبيك وأنا لا أرى أية مشكلة في تبني فاليري لوميرسيه للثقافة الكيبيكية.

تضيف الممثلة الكيبيكية بأنه كان من الأفضل "أكيد" أن تقوم بتجسيد دور سيلين ديون نجمة من كيبيك ولكن "السؤال: هل أن منتجا كنديا فرنسيا كان سيجرؤ على خوض غمار هذه التجربة التي رُصدت لها ميزانية ضخمة؟ لا أعتقد تتابع دانيال فيشو أن بإمكان كيبيك أن تخصص كل تلك الأموال، إنه إنتاج سينمائي ضخم". 

وللدلالة على النفقات الباهظة لهذا النتاج السينمائي الضخم المنتظر، تشير دانيال فيشو إلى أنها كأم للبطلة المغنية "ألين ديو" ستقوم بتغيير ملابسها 55 مرة في سياق أحداث الفيلم أما البطلة نفسها "ألين ديو" فتبدل ملابسها خلال المشاهد السينمائية 160 مرّة. 

(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية، الموسوعة الكندية، الصحافة الكندية)

فئة:ثقافة وفنون
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.