تلقّى برنامج رياضة بدنيّة خاصّ بمرضى السرطان في ألبرتا مساعدة ماليّة تهدف لتوسيع نطاقه إلى باقي أنحاء البلاد.
وقدّمت كلّ من الجمعيّة الكنديّة للسرطان Canadian Cancer Society، ومعاهد أبحاث الصحّة في كندا و مؤسّسة سرطان ألبرتا مساعدة ماليّة بقيمة 2،5 مليون دولار لتأهيل المزيد من الأساتذة على هذا الطراز من الأنشطة البدنيّة وتقديم دورات تدريب لمجموعات خارج مقاطعة ألبرتا.
وتقدّم حكومة المقاطعة برنامج رياضة بدنيّة مجانيّا مدّته 12 أسبوعا للمرضى الذين تجاوزوا إصابتهم بالسرطان، في وقت يؤكّد المزيد من الخبراء على فوائد النشاط البدنيّ خلال العلاج وبعده كما تقول د. مارغاريت ماكنيلي، الأستاذة في معهد العلاج البدني التابع لجامعة ألبرتا،و واحدة من بين المشرفين على البرنامج.
و تقول د ماكنيلي التي تعمل أيضا في معهد "كروس كانسر" في إدمنتون إنّ المشرفين على برنامج الرياضة البدنيّة للمتعافين من السرطان رغبوا في الحصول على دليل بحثيّ مهمّ والبدء بتنفيذ البرنامج في مقاطعة ألبرتا.

آدم براون أحد المتعافين من سرطان اللسان، أثنى على فوائد البرنامج على صحّته النفسيّة والبدنيّة على حدّ سواء/ Adam Brown
ويستمرّ الباحثون في جمع البيانات حول المشاركين في البرنامج، لتقييم التقدّم الذي يتمّ إحرازه وفعاليّة البرنامج مع مرور الوقت كما قالت د. مارغريت ماكنيلي في حديث إلى سي بي سي هيئة الإذاعة الكنديّة.
وأعرب عدد من مرضى السرطان في ألبرتا عن رغبتهم في الحصول على برنامج مجتمعيّ على يد مدرّبين على دراية بمعالجة السرطانات.
وشارك في البرنامج 1800 شخص منذ العام 2017 وتمّ توسيع نطاقه إلى 18 مركزا في سبع مدن في مقاطعة ألبرتا.
ويقول أحد المشاركين، آدم براون، إنّ دورات التمارين الرياضيّة ساهمت في تعافيه من سرطان اللسان، وعزّزت نوعيّة عيشه نفسيّا وجسديّا.
وتحوّل رفاقه المشاركون في البرنامج إلى مجموعة دعم ، وساهمت التمارين في التخفيف من آلامه كما قال، والتخفيف من القلق الذي يترافق مع السرطان.
وينصح براون كلّ المتعافين من مرض السرطان بالسعي لمتابعة البرنامج والمثابرة فيه.
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.