تتّجه الحكومة الكندية نحو عجز مالي قد يصل إلى 328,5 مليار دولار، كما يقول إيف جيرو، المدير البرلماني للميزانية، في تقرير مشوب بعدم اليقين المحيط بتطور جائحة كوفيد 19.
وفي تقريره الذي نُشر اليوم الثلاثاء، أوضح المدير البرلماني للميزانية أن هذه النتائج تأخذ في الاعتبار الإجراءات التي تم الإعلان عنها إلى غاية الأول من سبتمبر أيلول، بما في ذلك ما يقدر بنحو 225,9 مليار دولار ;إجراءات الاستجابة لمكافحة كوفيد -19.
ويبلغ العجز 15٪ من الناتج المحلي الإجمالي ، وهو مستوى لم يُشهد منذ أن بدأ تجميع مثل هذه البيانات في 1966-1967.
"مع ذلك ، بعد 2020-2021 ، نتوقع أن يرتفع عجز الميزانية بحوالي 40 مليار دولار في المتوسط كل عام ، مقارنة بتوقعاتنا لشهر نوفمبر تشرين الثاني 2019 ."، كما ختم تقريره.
ومن المتوقع أن يؤدي هذا الارتفاع في العجز ، إلى جانب الانخفاض في الناتج المحلي الإجمالي ، إلى انخفاض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 48,3٪ في 2022-2023 ، بزيادة قدرها 18,3 نقطة مئوية مقارنة بتوقعات المدير البرلماني للميزانية في نوفمبر تشرين الثاني 2019.

إيف جيرو، المدير البرلماني للميزانية في كندا (أرشيف) - The Canadian Press / Adrian Wyld
وبشكل ملموس ، يمكن أن يرتفع الدين الفيدرالي من 721 مليار دولار في العام الماضي إلى 1.050 مليار دولار للعام الحالي ، ثم يرتفع باستمرار ليصل إلى 1.302 مليار دولار في 2025-2026.
ويتوقع المدير البرلماني للميزانية أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي ، بعد خفضه بسبب قيود الصحة العامة والانهيار القياسي في أسعار النفط ، لن يعود إلى مستوى ما قبل الأزمة حتى أوائل عام 2022.
وتستند توقعاته على افتراض أنه سيتم الحفاظ على التدابير الصحية الحالية خلال 12الـ-18 شهرًا القادمة حيث سيتم تطوير لقاح أو علاج فعال ثم إتاحته على نطاق واسع.
(راديو كندا الدولي / راديو كندا)
روابط ذات صلة:
عجزٌ تاريخي في الميزانية في ظلّ الجائحة، “لكن ما كان البديل؟” يتساءل مورنو
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.