هل سيحافظ طبق الديك الرومي على شعبيته في عيد الشكر في ظلّ التدابير الصحية الوقائية التي فرضتها الموجة الثانية من الجائحة؟/راديو كندا

الديك الرومي على موائد عيد الشكر لإنقاذ المزارعين الكنديين

يصادف يوم الاثنين المقبل عيد الشكر الذي تحتفل به العائلات الكندية  في كل سنة في الاثنين الثاني من شهر تشرين الأول/أكتوبر وهو عيد رسمي في البلاد. وقد درجت العادة أن يكون ديك الحبش أو الديك الرومي الوجبة الرئيسية على موائد العائلات الكندية في هذا العيد. ولكن يأتي العيد هذه السنة مختلفا مع بدء الموجة الثانية من كوفيد-19 وفرض الحجر ومنع التجمعات العائلية. وسيكون لهذا الأمر عواقبه وتبعاته على مرّبي الدواجن والديك الرومي في أنحاء البلاد.

ويخشى المزارعون في كندا من عواقب وخيمة على صناعتهم إذا لم تشترِ العائلات منتجاتهم هذه السنة في ظلّ وجود حظر على التجمعات الكبيرة.

وتجدر الإشارة إلى أنه في العام الماضي، قبل الجائحة، اشترت العائلات الكندية 2،5 مليون ديك رومي لاستهلاكه في عيد الشكر ما يشكل نحو 40% من إجمالي عدد الديوك الرومية التي تم شراؤها خلال العام. هذا وبلغت نسبة أعداد ديك الحبش التي تم شراؤها في عيد الميلاد 40% أيضا.

المستقبل غير مؤكد بالنسبة لمستقبل الديك الرومي الكندي. وإذا أتت مبيعات عيد الشكر سيئة ، فسوف يعاني المنتجون ، كما يقول رئيس جمعية أصحاب الدواجن في مقاطعة نوفا سكوشا ستيفن إيداي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ، كان قد صرّح الأربعاء الماضي ، إنه من المحتمل ألا تكون هناك تجمعات كبيرة في عيد الشكر. وأضاف أن العائلات قد تكون قادرة على التعافي لقضاء العطلات إذا تمت السيطرة على الموجة الثانية من COVID-19 بحلول ذلك الوقت.

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.