نشر في بداية الأسبوع، حساب القوات الكندية في الولايات المتحدة على موقع تويتر صورة تعود لعام 2016 لجندي مثلي من القوات البحرية الكندية وهو يقبّل صديقه بعد عودته من مهمّة عسكرية.
ويصاحب الصورة هاشتاغ (#ProudBoys) "براود بويز" الذي يعني "الشباب الفخور" وهو وَسم لجماعة أمريكية يمينة متطرّفة داعمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تأسّست منذ أربع سنوات. ويحمل مؤسّسها غافين ماكينيس الجنسيتين الكندية والبريطانية.
وجاءت تغريدة القوات الكندية في الولايات المتحدة بعد المناظرة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه جو بايدن الأسبوع الماضي.
ورفض خلالها الرئيس الأمريكي إدانة مجموعة "براود بويز" التي تتكوّن من الرجال فقط وتروّج للأسلحة النارية وحرية التعبير ومكوث المرأة في البيت وتدّعي حماية الغرب وخطابها معاد للمسلمين، من بين أشياء أخرى. وطلب منها "التراجع والاستعداد."
وتمّت مشاركة تغريدة القوات الكندية لأكثر من 41 ألف مرّة وحصدت أكثر من 263 ألف علامة إعجاب و نحوًا من 3 آلاف تعليق.
أعضاء من مجموعة "براود بويز" في الذكرى الـ150 لتأسيس كندا في هاليفاكس - 01.07.2017 - CBC / Anjuli Patil
وانتشرفي الوقت نفس على مواقع التواصل الاجتماعي الوسم بعد أن تمّ تحويله إلى هاشتاغ يدافع على حقوق مثليي الجنس ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسياً (LGBTQ).
وليست هذه هي المرة الأولى التي يحقق فيها الجيش الكندي مثل هذه الضجّة على تويتر. ففي عام 2017 ، ردت القوات الكندية على دونالد ترامب، الذي كان قد منع الأشخاص المتحولين جنسيًا من التجنيد في الجيش في الولايات المتحدة. ودعت الكنديين من جميع الميول والهويات الجنسية إلى الانضمام إلى صفوفها.
وفي حديث مع يومية لابريس، قال النقيب كيرك سوليفان، ضابط العلاقات العامة والذي يدير حساب القوات الكندية في الولايات المتحدة على تويتر : "كلّ من يعرف تاريخنا، يعلم أن القوات لم تعامل الجميع دائمًا بنفس الطريقة". من المهم أن ندرك ذلك. ومن المهم أن يعرف الناس من نحن اليوم. "
(راديو كندا الدولي / راديو كندا / سي بي سي / راديو كندا / لابريس)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.