مبنى بلدية لافال (Laurent Bélanger / Wikipedia)

لافال في كيبيك تتعهّد بالحدّ من انبعاثات الكربون بنسبة الثلث بحلول 2035

تعهّدت مدينة لافال في مقاطعة كيبيك بالحدّ من انبعاثات الكربون بنسبة 33% بحلول عام 2035.

ووضعت البلدية هذا الهدف مع أخذها بالحسبان النموّ الديمغرافي الهام المتوقَّع خلال السنوات المقبلة في هذه المدينة التي بلغ عدد سكانها عام 2019 نحو 439 ألف نسمة حسب معهد الإحصاء في كيبيك (Institut de la statistique du Québec)، قسم كبير منهم من أصول عربية.

وتنوي بلدية لافال إجراء تقدير لإمكانية تخفيض الانبعاثات في كلّ واحد من القطاعات الرئيسية عن طريق دراسة جدوى تحليلية. ويتيح لها ذلك أن تضبط احتمالات التخفيض حسب نتائج الدراسة.

وفي ما يتعلق بقطاع النقل البري (النقل الطرقي) الذي يمثل 70% من انبعاثات الكربون في لافال، تقول إدارة العمدة مارك دوميرس إنها تتلقى دعماً من كرسي أبحاث النقل المستدام في معهد الـ"بوليتكنيك" (كلية الهندسة) في جامعة مونتريال بهدف تحديد إمكانيات تخفيض الانبعاثات وفقاً للهدف المنشود في عام 2035.

وتُجري بلدية لافال منذ عام 2016 متابعة سنوية لانبعاثاتها من الغازات الدفيئة، ما أتاح لها الحصول على صورة أدقّ لإمكانيات تخفيض الانبعاثات.

وفي غضون ذلك أعدّت بلدية لافال برامج تحفيزية تتيح تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة، كتقديم إعانة مالية لمن يشتري دراجة هوائية كهربائية ولمن يستبدل جهاز تدفئة مركزي يعمل على المازوت بآخر يعمل على الكهرباء.

كما تقدّم بلدية لافال لسكانها مجاناً خدمة جمع البرّادات ومختلف أجهزة التبريد التي يريدون التخلّص منها.

عمدة لافال مارك دوميرس (أرشيف) Ryan Remiorz / CP

وتنوي لافال كهربة كافة حافلات النقل المشترك لديها بحلول عام 2040، وبناء مصنع للهضم اللاهوائي لتحويل المواد العضوية إلى غاز حيوي.

يُشار إلى أنّ الطاقة الكهربائية في مقاطعة كيبيك نظيفة، يتمّ توليدها بشكل شبه كامل من السدود الكهرومائية.

وتقع لافال مباشرة شمال جزيرة مونتريال، وبشكل شبه كلي على جزيرة يسوع (Île Jésus) البالغة مساحتها 246 كيلومتراً مربعاً والواقعة في نهر سان لوران، وهي ثالثة كبريات مدن مقاطعة كيبيك من حيث عدد السكان، بعد مونتريال وكيبيك العاصمة.

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

رابط ذو صلة:

مع العودة المدرسية بلدية لافال تضع 700 مطب إضافي لتخفيف سرعة السيارات

فئة:اقتصاد، بيئة وحياة حيوانية، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.